فازت الناشطة الكمبودية، فيمين نون، التي تدعم حقوق الأطفال الفقراء في الحصول على التعليم، الأربعاء، بالجائزة العالمية للطفولة التي يطلق عليها أحيانا جائزة نوبل للطفل .


وقال منظمو الحدث إنه تم اختيارها بعد حصولها على أصوات قرابة مليوني تلميذ بالمدارس حول العالم.
وعملت نون لمدة 13 عاما على مساعدة «الأطفال الذين يعيشون في فقر مدقع» وإنشاء المدارس بعد رؤيتها لأطفال يبحثون عن الطعام بين أكوام القمامة حول العاصمة الكمبودية، بنوم بنه.
ومن المقرر أن تتسلم فيمين نون جائزة تقدر بـ 50 ألف دولار.
وقالت «منظمة تنمية الشعب» التي أسستها نون، إن الأخيرة تساعد نحو 1200 طفل يوميا، وتقدم تدريبا مهنيا وتدير مراكز توعية.
وفي العام الماضي، فازت المراهقة الباكستانية الناشطة في مجال التعليم، ملالا يوسف زاي، بالجائزة العالمية للطفولة مناصفة مع ساتيارثي، وخصصت
قيمة الجائزة لإعادة بناء المدارس في غزة.
وأسست المنظمة السويدية غير الحكومية عالم الأطفال الجائزة عام 2000.