اكتسبت منصات المراقبة المفتوحة للجمهور أهمية كبرى خلال هذه الفترة التي شهدت طفرة عقارية كبيرة في مجال بناء وإنشاء ناطحات السحاب والأبراج العالية، حيث إنها تعمل على إيجاد صورة مختلفة لما تبدو عليه المدن في الواقع. علاوة على أنها تعتبر منصة تتغير فيها نظرة الناس إلى المدن التي تحويها، بل وتكسبها سمعة عالمية.
وتصدر برج خليفة الذي يبلغ ارتفاعه 828 متراً، والذي يعتبر أطول بناء شيده الإنسان في العالم، قائمة أعلى منصات المراقبة المفتوحة للجمهور في العالم في الأبراج المنجزة حالياً بارتفاع يبلغ 555.7 متر، بينما حل في المرتبة السادسة عالمياً في القائمة الكلية، متبوعاً ببرج الساعة الملكية في مكة بارتفاع يبلغ 484.5 متراً.
إلا أن القائمة التي تم الكشف عنها اشتملت على منصات المراقبة في الأبراج والمشاريع التي لا تزال قيد التنفيذ حتى الآن. وكشفت القائمة أيضاً عن العديد من منصات المراقبة المفتوحة في كل من دبي وأبوظبي، حيث احتلت منصة «مارينا 106» المرتبة الـ 23 بارتفاع يبلغ 378 متراً، والذي سيتم إنجازه في العام 2018، متبوعاً بـ «مارينا 101» في المرتبة 375 متراً، والذي سيكتمل العمل فيه قبل حلول نهاية العام الجاري.
بينما جاءت منصة «برنسس تاور» في المرتبة الـ 27 بارتفاع يبلغ 365.9 متر، متبوعا بـ «ذا تورش» في المركز الـ 40 بارتفاع 303 مترًا. كما جاء «برج الاتحاد T2» بأبوظبي في المرتبة الـ 51 بارتفاع يبلغ 281 مترً، متبوعا بـ «برج الاتحاد T1» في المركز الـ 70 عالمياً وبارتفاع يبلغ 251 متراً.
وتصدرت منصة المراقبة المفتوحة ببرج المملكة بمدينة جدة القائمة التي تتضمن الأبراج التي لم يتم إنجازها حتى الآن بجانب المكتملة منها بمنصة يبلغ ارتفاعها 637.5 متر، وهو البرج الذي سيبلغ طوله عند إنجازه في العام 2018 (1000) متر.
وجاء في المرتبة الثانية برج سوزو زونغانان سنتر بمدينة سوزو الصينية، والذي سيبلغ ارتفاع منصته 592.8 متر عند إنجاز البرج في العام 2020. وحلت في المرتبة الثالثة منصة برج «غولدن فاينانس 117» بمدينة تيانغن الصينية بارتفاع سيبلغ 596.6 متر عند اكتمال البرج في العام 2016. وجاءت في المرتبة الخامسة منصة برج شانغهاي الذي ما زال العمل فيه جارياً حتى الآن، على أن يتم إنجازه بالكامل قبل حلول نهاية العام الجاري بطول يبلغ 632 متراً.
واشتملت أبراج الاستخدام المتعدد النسبة الأكبر من منصات المراقبة المفتوحة في العالم بـ 40%، وحظيت كل من الأبراج التجارية والاتصالات على 28 و20% على التوالي. بينما بلغ عدد منصات المراقبة في الأبراج السكنية 9% فقط.