متى نبدأ بإصلاح النفس؟؟


قبل إن ننتقد الغير ونعيب بعض تصرفاتهم ونلومهم على الإخطار ونحاول التصحيح لهم وواثقين

بأنفسنا ..

هل نحن معصومين من الأخطاء أو وأثقين من خلو تصرفاتنا من الأغلاط وما نقوم به متقن وسليم

ولأعيب فيه وندعي الكمال في تحركاتنا والكمال لله

لا يمنع الانسان من أنكار المنكرات التي تغضب الله وأن لم يكن ملتزم زمتدين جداً لان هناك غيرة

على الدين والمحارم فطرة في الانسان المسلم

يفقدها الكافر لان من فيه تلك الخصلة يذم وبحرص على أطعامة لحوم الخنازير لأنها تفقد الإنسان

تلك الصفة

ولكن هل تنصح الناس وتريد لهم الخير وتنسى نفس أذن فلا تحرمها من ذلك الخير وأبدا بها أولا

فغيرها للأفضل

* كيف أتغير؟

* من أين أبد؟ .


سؤال توجة لنفسك وتفكر فيه وتبحث له عن جواب وبالدعاء بعد الله تهتدي

هل انا كفي لنصح ولما لا الم ننجح في المواسم الدينية ونكون مثالاً في الصدق

والصلاح ونقوم بأعمال الخير والبر ونكثر من تلاوة القرآن ونجتمع أسرة وأحده نتذاكر الحديث والسيرة

النبوية ونكثر الاستغفار والذكر ونتقرب بكل ماهو جائز لله أذن نستطيع أن نمتد بعد الشهر شهراً أخر

حتي تصل بشهر الحج الذي لا ينكر أحداً فضله والعشرة الأولي فيه

ولكن لو بدنا نواجل ونوأجل لما خرجنا بنتيجة طيبة ولكن لو صممنا لنجحنا

ولابد أن نتوكل على الله ونبدا ويكون عندنا تصميم للبداية باصرار وتصميم شديد .

أولاً: هو الابتعاد عن مواطن المعصية وترك كل مالا يفيدنا في ديننا وان

كل ما نقوم به محاسبون علية وما تركانا طاعة لله مأجورين به

وأن ما خلقنا الله لا لعبادته سبحانه وتعالي

ثانيا : حاسب نفسك قبل أن تحاسب وتعرف على مواطن الخلل في افعالك وأقولك أيضاً

وعاتبها على التقصير وذكرها بجرم ما أقترفتة وما جزء من فعل ذلك

وذكر نفس ولا تتنسئ فضل وجزء كل عمل صالح قمت به

وأبتعد عن كل من يحثك ويعينك على المعصية وأبغض عمله ولا تتودد له.

ثالثاً: انصب أمام عينيك القدوة الصالحة وما تعرضوا له في سبيل الثبات على الحق وحاول

وهل هناك أفضل من قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله علية وسلم حيث اثبت للعالم أجمع بأنه هو

القدوة العظماء للخلائق فقد كانت خلقة القرآن

رابعاً: عود نفسك على الصيام لان فيه دروس وعبر عظيمة ومثال على ذلك امر بتا الشاب أذا لم





يستطع الزواج لتحفزه لضبط النفس وعصمتها بإذن الله

وضع باعتبارك أننا نأكل لنعيش ونتزود بالطاقة للعبادة لا نعيش لنأكل

فقد كانوا رضي الله عنهم يقولون أننا قوم نأكل فلا نشبع لان القرط في الشبع مهين للنفس وتجعل

أكبر همه توفيره

ولنا تجارب مع رمضان ولن يضرنا أن نكمل بصيام ستة من شوال وأيام البيض وأن استطعنا أكملنا

الاثنين والخميس

خامساً: لا تفاخر بما تقوم به ولا يدخل الغرور الي نفسك فالله مطلع على إسرارنا ويعلم الغيب

وما خفي

سادساً: لا تتعالي على الناس وتظهر لهم صلاحك وأنهم مطالبين بتقليدك فينفرون منك فتكون بدل

نفعهم أضريت بهم

سابعاً: حاول عدم التدخل بما لا يعنيك إذا كان لا يغضب الله ورسوله حتي لا تلاقي مالا ترضاه

فهيا لنبدأ التغير وليكن لهدف سامي