ذكر موقع «Air et Cosmos» الفرنسي المتخصص في شؤون الطيران والدفاع، السبت، أن «مصر صارت القوة الإقليمية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، بعد عدد من صفقات السلاح الفرنسية، خصوصاً التي طورت بها إمكانياتها العسكرية البحرية والجوية، وفي ظل التعاون المشترك مع فرنسا التي صارت شريكاً مميزاً من قِبل الرئيس عبدالفتاح السيسى»، حسب وصف الموقع.




وأضاف أن «مصر تمتلك جيشا قويا وعصريا»، مشيراً إلى أن «الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم، تسعى إلى إعادة تسليح نفسها بشكل سريع وقوى»، وأن «القاهرة تمتلك قوة إقليمية غاية في القوة، خاصة بعد استحواذها على حاملتي المروحيات العسكرية (ميسترال)، إثر إلغاء الصفقة مع موسكو».

وقال الموقع إنه «لابد من وضع قوة مصر الإقليمية في الاعتبار، لأن هناك حاجة لوجودها، خاصة في ظل حالة عدم الاستقرار التي تسببت فيها التنظيمات الإرهابية».

كانت مصر أبرمت صفقة مع باريس للحصول على 24 مقاتلة من طراز «رافال » وفرقاطة من طراز «فريم» بقيمة 5.2 مليار يورو، وتلى ذلك إبرام صفقة حاملتي المروحيات الفرنسية «ميسترال».