أورد موقع “فون آرينا” التقني تقريراً يفيد بأن المواصفات التي أضافتها أبل على هاتفها “آي فون 6 إس” ليست بالجديدة بالنسبة لمستخدمي أجهزة “أندرويد”، بل هي جديدة فقط بالنسبة لمستخدمي “أبل”، إذ الخصائص التي أضافتها أبل موجودة فعلاً منذ وقت في هواتف أندرويد.
ونستعرض فيما يلي بعض المواصفات التي اعتبرتها أبل “جديدة” في الوقت الذي يستمتع بها مستخدمو أندرويد منذ فترة:


1- تسجيل فيديو بدقة “4 كيه”
أعلنت أبل، أخيراً، عن هواتف ذكية قادرة على تسجيل فيديو بدقة “4كيه”، فكلا الهاتفين الجديدين يمتلكان كاميرا خلفية بدقة 12 ميغابكسل تسجل فيديو بدقة 2160×3840 بكسل، بمعدل 30 إطار في الثانية.
في المقابل، يتمتع مستخدمو هواتف “أندرويد” بهذه الميزة منذ وقت ليس ببعيد، لكنها سبقت أبل، فأكثر من 30 موديل “أندرويد” متوافر حالياً يقدم الميزة ذاتها، فعلى سبيل المثال لا الحصر، هناك إل جي جي فليكس 2″ و”إل جي جي 4″ و”سامسونغ غالاكسي إس 6″ و”إيدج” و”إتش تي سي وان إم 9 بلس”.


2- كاميرا أمامية بـ”فلاش”
بجانب تحسينات الكاميرا الخلفية في الهاتفين، جاءت أبل أيضاً بكاميرا أمامية 5 ميغابكسل مزودة بفلاش أسمته “ريتنا فلاش”، فقبل التقاط صورة “سيلفي” يرصد الفلاش الإضاءة المحيطة، لالتقاط أفضل صورة تبدو طبيعية أكثر ونابضة بالألوان.
في المقابل، تزخر الأسواق بهواتف أندرويد المزودة بكاميرات أمامية مخصصة لصور “سيلفي” مع فلاش “إل إي دي”، ويعد هاتف “موتورولا موتو إكس ستايل بيور” أحدث إصداراته.


3- هيكل مصنوع من الألومنيوم من فئة 7000
اعتمدت أبل في هاتفيها الجديدين هيكل مصنوع من الألومنيوم من فئة 7000 (الذي يستخدم عادة في صناعة الطائرات).
في المقابل، قد لا يعرف العديد من مستخدمي أجهزة أندرويد أن سامسونغ سبقت أبل في هذه الخطوة، واستخدمت الهيكل ذاته مع هاتفها الذكي “غالاكسي إس 6 إيدج بلس”.


4- المساعد الصوتي “سيري” دائماً “مستعد”
جلبت أبل في النسخة النهائية من “آي أو إس 9” ميزة استعداد “سيري” دائماً لتلقي الأوامر وتنفيذها، دون الحاجة لفتح التطبيق واستدعائه، بمجرد قول “أهلاً، سيري”. مع ميزة تقديم الاقتراحات وفقاً لعادات الاستخدام.
في المقابل، هواتف أندرويد تمتلك هذه الميزة منذ فترة بفضل المساعد الشخصي الصوتي “غوغل ناو” أو “موتورولا موتو فويس”.


5- ذاكرة عشوائية سعتها 2 غيغابايت
أعلنت أبل أن هاتفيها الجديدين يمتلكان ذاكرة عشوائية سعتها 2 غيغابايت، لترتقي هواتف أبل من 1 غيغابايت في الإصدارات السابقة إلى 2 غيغابايت في النماذج الحالية.
في المقابل، غالبية هواتف أندرويد عالية الأداء والمواصفات الحالية تحتوي على إما 3 أو 4 غيغابايت ذاكرة عشوائية، أما هواتف أندرويد متوسطة الأداء، فتتضمن ذاكرة عشوائية سعتها 2 غيغابايت، كتلك الموجودة في هاتفي “آي فون 6 إس” و”6 إس بلس” الجديدين المعلن عنهما أمس.
يُذكر أن أول هاتف ذكي في العالم جاء بذاكرة عشوائية سعتها 2 غيغابايت هو “إل جي أوبتيموس إل تي إي 2” الذي أطلق عام 2012، وعمل حينها بنظام تشغيل “أندرويد 4.0”.