مازال الباحثون يبذلون قصارى جهدهم في شتى أنحاء العالم للوصول إلى علاج لمكافحة مرض الزهايمر الذي يصيب كبار السن، خاصة مع طول العمر.



فقد قدرت منظمة الصحة العالمية عدد المرضى في العالم بحوالى 35.6 مليون مريض، بالإضافة إلى 225 ألف حالة جديدة سنويا أي نحو شخص كل ثلاث دقائق، ومن المعروف أن مرض الزهايمر يظهر لدى بلوغ الخامسة والستين، وذلك ليس مؤكدا، حيث إنه من 1.5% إلى 2% من الحالات تكون وراثيا. وهو يصيب المرأة أكثر من الرجل.
وقد تم التوصل إلى إجراءات تساعد على تأخر ظهور المرض وتؤخر تقدمه فهناك بعض الدراسات التي تهدف فهم عملية تراكم طبقات «الاميليود» المتراكمة على خلايا المخ المسببة لمرض الزهايمر في المخ حتى تستبعد هذا التراكم يركز على الخلايا التي تحيط بالخلية العصبية وتعمل على حمايتها، والفكرة تعتمد على العلاج القادر على حماية الخلايا العصبية وبطء تطور المرض.