قال مسؤول سعودي رفيع المستوى، إن المملكة العربية السعودية استقبلت 5ر2 مليون سوري منذ اندلاع النزاع في عام 2011، وهي توفر لهم الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل. وتعرضت المملكة العربية السعودية لانتقادات لأنها لم تعرض استضافة لاجئين سوريين، إلا أن تركي بن محمد بن سعود الكبير، وكيل وزير الخارجية السعودية للعلاقات المتعددة الأطراف قال للصحفيين في نيويورك إن هذه الاتهامات ظالمة.



وتابع أن المملكة استقبلت 2.5 مليون سوري ولكن ليس كلاجئين، وإنما كمقيمين.
وأوضح أنه يسمح لهم بالحصول على التعليم والعمل والرعاية الطبية، قائلا إنه لا يوجد أي بلد آخر فعل ما فعلته السعودية.
وأشار إلى أن هناك 100 ألف طالب سوري يدرسون حاليا في المدارس السعودية. وتابع تركي بن محمد بن سعود الكبير أن عملية توطين ودمج السوريين «عملية كبيرة»، ولكن السعودية لم تتحدث علنا عن ذلك حتى الآن، حيث أن السعوديين يعتبرون السوريين إخوة. وأكد أن حدود المملكة العربية السعودية مفتوحة وأن السوريين مستمرون في الدخول إلى البلاد.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تبرعت أيضا بأكثر من 700 مليون دولار من المساعدات لإقامة مخيمات للاجئين في الدول المجاورة.