تعمد مؤسسة بريطانية أنشئت في 1933 لمساعدة أساتذة الجامعات الذين كان يهددهم النازيون، إلى مساعدة الأساتذة والباحثين السوريين والعراقيين على الهرب اليوم من بلادهم للحفاظ على علومهم وخبراتهم الضرورية من أجل إعادة بناء مستقبل هاتين الدولتين.

وفي تصريح، قال ستيفن وردورث مدير «مجلس أساتذة الجامعات الذين يواجهون خطرا» وهي المؤسسة الوحيدة من نوعها في أوروبا «ندعم في الوقت الراهن حوالي 140 أستاذا جامعيا وعائلاتهم، أي ما بين 300 و340 شخصا».
ومن اجل مساعدة هؤلاء الأساتذة في مجال التعليم العالي الذين عملوا مدرسين أو باحثين في بلادهم، يقيم هذا المجلس علاقات مع أكثر من 100 جامعة بريطانية وبعض المؤسسات في فرنسا (جامعتان في ليل وبواتييه) وفي ألمانيا واستراليا وكندا.