قالت أعلى هيئة رقابية للكسب غير المشروع في الصين ، الجمعة، إنه يتعين على المسؤولين الصينيين الانتباه لما يأكلونه من طعام والأماكن التي يرتادونها خلال العطلتين القادمتين، للتأكد من «عدم انتهاك قواعد الترشيد في الإنفاق».


ومنذ تولي الرئيس شي جين بينغ، في 2013، تحارب الحكومة الفساد والتبذير على المستوى الرسمي في الصين، حيث أدى التباهي بالثروات الشخصية -وأحيانا غير المشروعة وإهدار المال العام- إلى انتقاد واسع من الحزب الحاكم.
ويشيع تقديم الهدايا بشكل خاص أثناء العطلات مثل مهرجان منتصف الخريف الذي يحل في وقت لاحق من سبتمبر، وتحل عطلة اليوم الوطني
في الأسبوع الأول من أكتوبر.

وقالت اللجنة المركزية للتفتيش على الانضباط- في رسالة موجهة إلى أكثر من 300 ألف مسؤول بالوزارات الحكومية المركزية والصناعات الحكومية- إنه يتعين على الكوادر إدراك أنهم يمثلون الحزب الشيوعي.
وجاء، في الرسالة: «الاستمتاع بعطلة نظيفة يبدأ منك، فلا تأكل ما لا يُفترض منك تناوله، وارفض بحزم الهدايا التي لا يُفترض أن تقبلها، وارفض بحزم الذهاب للأماكن التي لا يُفترض أن تذهب إليها».
ومنذ بدء الحملة على الفساد، حفلت وسائل الإعلام الصينية بقصص عن مسؤولين يشربون زجاجات خمر غالية، ويترددون مع ساقطات على نواد خاصة، أو يلعبون الجولف في ملاعب حصرية، مستغلين في الأغلب أموالا عامة.
وقُدمت الحالات الصارخة للمحاكمة، فيما تم التعامل مع حالات أقل بتساهل أكبر مثل التعنيف أو تقليل المنزلة.