تشير الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن معاناة الأطفال من مشكلات في التنفس أثناء النوم - أو تعرضهم لحالات توقف التنفس المؤقت أثناء النوم- قد تعرضهم لمشكلات في مستوى التحصيل الدراسي اليومي.



وأوضح الباحثون بجامعة «أوتاجو» في نيوزيلاندا أن توقف التنفس بصورة مؤقتة أثناء النوم قد يعد أحد الأسباب المباشرة لحدوث مشاكل أكاديمية بين طلاب المدارس، فضلا عن تداخله في القدرة على الحصول على ليلة نوم هادئة، ما يساهم في معاناة الأطفال في التركيز والانتباه أثناء اليوم الدراسي.
وكان الباحثون قد قاموا بتحليل نتائج 16 دراسة أُجريت عن التوقف للتنفس أثناء النوم والاضطرابات ذات الصلة بين الأطفال وتأثيرها على التحصيل الدراسى، وقد وجد الباحثون أن معاناة الأطفال من الانقطاع المؤقت للتنفس أثناء النوم لوحظ تأثيرها السلبي في تحصيلهم الدراسي، خاصة في مواد اللغة والرياضيات والعلوم، مقارنة مع الأطفال الذين لا يعانون من هذه المشكلات.
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين خضعوا لاختبارات قياس القدرات الأكاديمية لوحظ لديهم تراجع بنسبة 70% في مستوى قدراتهم على التحصيل الأكاديمي، لتتراجع متوسطات درجاتهم النهائية بنسبة 11%.