توصلت دراسة طبية حديثة إلى إمكانية استغلال التنشيط الكهربائى للعمود الفقرى لتخليص الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر، إلا أنه قد لا يناسب جميع المرضى.


ووفقا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية، يعد التنشيط الكهربائي للعمود الفقري أسلوبا يستخدم عادة من قبل تقويم العمود الفقرى والعلاج الطبيعى، ومع ذلك هناك أدلة متضاربة حول ما إذا كان العلاج يساعد الناس فعلا، وفى الدراسة الجديدة وجد الباحثون أن العلاج بالتنشيط الكهربائى للعمود الفقرى (SMT) يعد حلا سريعا لبعض المرضى الذين يعانون آلاما أسفل الظهر.
وقال جريج كاويشك، أستاذ طب التأهيل في جامعة «ألبرتا»، أن هذا الاكتشاف يعد سبقا هاما على طريق علاج أمراض العمود الفقرى التي تؤرق المريض لسنوات طويلة.
كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 32 شخصا يعانون من آلام أسفل الظهر تلقى العديد منهم علاجات بواسطة التنشيط الكهربائي للعمود الفقرى على مدى أسبوع.
وأشارت المتابعة إلى حدوث تحسن ملموس بين المرضى الذين خضعوا لهذه التقنية الحديثة بالمقارنة بالمرضى الذين اتبعوا العلاجات التقليدية.