عندما أكون على السطح، يصبح كل شيء بطيئاً، ولا تسمع شيئاً سوى صوت الرياح، وكل صخب الأرض يتحول إلى الحركة البطيئة”. هكذا وصف الصيني دانيل لاو تجربة تسلق الأسطح، التي اتخذها هواية له، حسب “سى إن إن”.
وذاع صيت لاو بعد قيام الإعلام الصيني بنشر صور التقطهما مؤخراً من أعلى قمة رابع أعلى برج في الصين، الذي تسلقه بيديه العاريتين.
وتتعرفون في معرض الصور أعلاه على هواية لاو الغريبة وعلى الشركة التي أسسها لتوثيق مغامراته في تسلق الأسطح واستكشاف أسطح المباني المهجورة.




إعرف حدودك: ولا يشجع لاو غيره من الأشخاص على الاقتداء به وتسلق الأبنية. ويقول: “دائماً قيّم نفسك عندما تقوم بالتسلق. حتى عند تسلق نفس السطح، الشعور بمستويات طاقة مختلفة أو (التسلق) بمعدة فارغة سيعطيانك شعوراً مختلفاً”.



أفضل لحظات: ويعتبر لاو أفضل اللحظات في تجربته في التسلق هي عندما يقوم باكتشاف سطح قبل أي شخص آخر.



حالة نفسية: ويعتبر لاو تسلق الأسطح اختبار لقدراته أكثر من كونه تهوراً، واصفاً إياها بـ “الحالة الذهنية”.



وجهات أخرى: وتسلّق لاو ورفاقه ديكس إن جي ولاورانس تسوي أبنية في مدن مختلفة حول العالم، مثل برج “بينغان” في المركز المالي العالمي في شانغهاي، وهو أعلى برج في الصين، وثاني أعلى برج في العالم. وتسلق الفريق برج “ساثورن يونيك تاور” في بانكوك، وهو أعلى برج مهجور في العالم.



“إيكزثيتيكس”: وشارك لاو في تأسيس شركة ” إيكزثيتيكس” في العام 2014 مع شريكيه ديكس إن جي ولاورانس تسوي، وتقوم الشركة بتوثيق رحلات استكشاف المدن التي يقومون بها.



لا خوف من المرتفعات: ويقول لاو: “لم أخف من المرتفعات يوماً، ولم تشكل (المرتفعات) مشكلة لي لأتجاوزها، ولم يكن حلمي أن أكون شخصاً متهوراً”.



مهرب: يقول لاو: “تسلق الأسطح يوفر لي مهرباً من حياة المدينة. هونغ كونغ مدينة سريعة مع كثير من الضغط والضجيج”. ويضيف قائلاً: ” عندما أكون على السطح، يصبح كل شيء بطيئاً، ولا أسمع شيئاً سوى صوت الرياح، وكل صخب الأرض يتحول إلى الحركة البطيئة”.



تسلق الأسطح: شغل الصيني دانيل لاو الإعلام الصيني بعد التقاطه صورة “سيلفي” من على سطح رابع أعلى برج في الصين، وهو برج “زيفينغ” الذي يبلغ ارتفاعه 450 كتراً في نانجينغ. وشاركه المتسلقان الروسيان فلاديمير سيدوروف وإيفان كوزينتسوف.


دانيل لاو: في هذه الصورة يبدو لو واقفاً على سطح برج “ذا سنتر” في هونغ كونغ