أظهرت الصور التي التقطتها رويترز أن السلطات الصينية وضعت عددا من الأرانب والدجاج والحمام بالقرب من موقع انفجارين هائلين وقعا الأسبوع الماضي في مستودع بميناء تيانجين لطمأنة السكان فيما يبدو على سلامة الهواء والمياه وخلوهما من المواد الكيماوية السامة.


وقالت وسائل إعلام محلية إن الطيور والأرانب التي وضعت في أقفاص صغيرة زاهية الألوان ظلت حية بعد أن مكثت ساعتين قرب موقع الانفجارين.
وصرح المسؤولون في مدينة تيانجين مرارا بعد الحادث بأن المواد الكيماوية التي انتشرت بعد الانفجارين ومنها صوديوم السيانيد السامة لا تشكل خطرا على السكان.
لكن المخاوف من آثار بيئية على المدى الطويل تنامت هذا الأسبوع، خاصة بعد أن أكدت السلطات الرسمية أن أكثر من 700 طن من صوديوم السيانيد كانت موجودة في مستودع تيانجين.
ونشرت وسائل إعلام رسمية يوم الخميس صورا لآلاف الأسماك النافقة على شاطئ نهر يبعد نحو ستة كيلومترات من موقع الانفجار وإن لم يتضح ما إذا كان له صلة بالحادث. وانتشرت الصور على وسائل التواصل الاجتماعي مما نشر الخوف بين السكان.
وقال مسؤولون في تيانجين إنهم لم يرصدوا أي مستويات خطرة لصوديوم السيانيد في النهر وإن الأسماك نفقت لقلة الأوكسجين لا بسبب التسمم.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية يوم الجمعة أن أربعة حرائق جديدة اندلعت في الموقع الذي شهد انفجارين قويين في مستودع مواد كيماوية خطيرة أوديا بحياة 116.