في الوقت الذي تعد فيه أستراليا الأولى من حيث تلوث المناخ بسبب اعتمادها على الفحم كمصدر أساسي للطاقة، وعد رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، بتخفيض انبعاثات غاز الصوبات الزراعية بنسبة 26 % وحتى مطلع عام 2030، مقارنة بالمستويات التي تم تسجيلها في عام 2005.


فقد انضمت أستراليا- التي يصل تعداد سكانها نحو 23 مليون نسمة- للخمسين دولة من إجمالي الـ 28 دولة في الاتحاد الأوروبي، للمؤتمر التحضيري الذي دعت إليه منظمة الأمم المتحدة استعدادا لمؤتمر المناخ العالمي المقرر عقده في باريس في ديسمبر المقبل.
وأكد رئيس الوزراء جون أبوت أن بلاده تعد في مكانة أفضل من اليابان، التي حددت تخفيض انبعاثات الغاز بنسبة 26 % حتى 2030، مقارنة عما تم تسجيله في عام 2013، حيث يرى أن بلاده في وضع أفضل أيضا من كل من «نيوزيلاندا»، «الولايات المتحدة»، التي تحتل المركز الثاني بعد الصين في الوقت الذي أكدت فيه اعتزامها تخفيض انبعاثات بنسبة 28% حتى عام 2025.