حذرت اليابان من أن بركان ا يبعد 50 كيلومترا عن مفاعل نووي أعيد تشغيله للتو، بدأ يُظهر علامات على تزايد نشاطه وقالت إنه يجب على السكان القريبين منه الاستعداد للإخلاء.


وجبل ساكوراجيما الواقع في جزيرة كيوشو بجنوب اليابان أحد أكثر البراكين نشاطا في اليابان، تشكّل قبل نحو 13000 عام، وهو يثور بشكل شبه مستمر، ولكنّ مسؤولًا في وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قال إن من المتوقع حدوث ثورة بركانية أكبر من المعتاد.
ثار بركان ساكوراجيما أكثر من 30 مرة عبر تاريخه، كان من أكبرها ثورة عام 1914، حيث تدفق نحو 30 مليار طن، الأمر الذى أدى إلى إخلاء الجزيرة من البشر، سوى من الأشخاص الذين يعملون في مهن مُتعلقة بزيارة البركان من قبل الوفود والسياح.
وقال مسؤول في وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، إن «هناك خطرا بتساقط الحجارة على منطقة قريبة من قاعدة الجبل، ولذلك فإننا ننبه سكان تلك المناطق إلى ضرورة الاستعداد للإخلاء إذا تطلب الأمر»، وقالت الوكالة أيضا إنها رفعت مستوى التحذير بشأن الجبل الواقع على بعد 990 كيلومترا جنوب غربي طوكيو من المستوى 3 تقريبا إلى المستوى 4 غير المسبوق من أجل الاستعداد للإجلاء. وقد يتأثر بذلك نحو 100 شخص.
كانت اليابان استأنفت، الثلاثاء، عمل مفاعل في محطة سينداي النووية الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا من ساكوراجيما.
وهذا أول مفاعل يتم استئناف نشاطه بموجب معايير الأمان الجديدة التي طُبقت بعد كارثة فوكوشيما عام 2011.