خرافات الأديان المشتركة :
1-العائلة الإلهية وهى تقوم على أساس وجود أسرة إلهية فمثلا اليهود تتكون أسرتهم من الله تعالى عن ذلك وعزير والأحبار والرهبان والنصارى من الله والمسيح(ص) والرهبان والروح القدس ومريم(ص)وأهل الشرك من الله والأولاد بنين وبنات وكل أهل دين ليسوا على دين واحد وإنما هم منقسمون لأحزاب وسنضرب مثلا بالنصارى وهو النصارى ينقسمون فى الألوهية للأديان التالية :
-أن الله هو المسيح (ص) - أن الله ابنه المسيح(ص) - الآلهة هم مريم (ص)وعيسى (ص) - الآلهة هم الله وعيسى (ص)ومريم (ص) - الآلهة هم الله وعيسى (ص)والروح القدس (ص)وهذه الأحزاب أصحاب الأديان التى يطلق عليها النصرانية يعادون بعضهم البعض وهى كراهية مستمرة ليوم القيامة ولذا قال تعالى بسورة المائدة "ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ".
2-خرافة الجنة لنا :
كل أهل دين ادعوا أنهم سكان الجنة لو كان فيه جنة وهذا يعنى تفضيل الأمة على غيرها وهو ما يسمى العنصرية .
3-خرافة نحن على الحق :
كل أهل دين زعموا أن دينهم هو الحق وأن الأخرين ليسوا على شىء أى حق وهم على الباطل وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وقالت اليهود ليست النصارى على شىء وقالت النصارى ليست اليهود على شىء وهم يتلون كتاب الله كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم ".
4-خرافة البنوة :
ادعت فرق كثيرة وجود ابن لله فالنصارى المسيح (ص)واليهود عزير (ص)والمشركون لهم كثير من أبناء الله وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهؤن قول الذين كفروا من قبل ".
5-خرافة الانتماء لإبراهيم (ص).:
نلاحظ أن أهل كل دين قديم ادعوا أن إبراهيم (ص) كان على دينهم فهو يهودى ونصرانى ومشرك وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن حنيفا مسلما وما كان من المشركين ".