لقي 32 شخصا مصرعهم الأسبوع الماضي بسبب موجة الحر التي تعصف باليابان في أكبر معدل يسجل خلال هذا الصيف، في حين استقبلت المستشفيات ما يزيد عن 11 ألف مواطن كانوا بحاجة لرعاية طبية عاجلة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، حسبما أعلنت اليوم حكومة طوكيو.



وكشف تقرير أعدته وكالة إدارة الحرائق والكوارث الطبيعية أن المستشفيات استقبلت في الفترة ما بين 3 و9 أغسطس الجاري 11 ألفا و219 شخصا تعرضوا لضربة شمس أو للجفاف، من بينهم 32 مواطنا لقوا حتفهم.

ووفقا للوكالة، فإن هذا هو الأسبوع الثاني على التوالي الذي يشهد تجاوز عدد المصابين بسبب درجات الحرارة المرتفعة حاجز 10 آلاف شخص، وهي المرة الرابعة بعد أن حدث ذلك مرتين في 2013 منذ أن بدأ حصر التقارير الخاصة بهذا الشأن في 2008.

وتجاوز عدد المصابين فوق 65 عاما تقريبا نصف حالات الإصابة جراء موجة الحر في اليابان.

ووفقا للتقرير، فإن حالة 331 شخصا تتطلب البقاء في المستشفى لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع.

وكانت محافظة طوكيو في مقدمة المناطق المتضررة جراء موجة الحر ب971 حالة إصابة قبل أوسكا (وسط) التي سجلت فقط 911 حالة.