أعلنت السلطات الفرنسية أنها ستنشر، الجمعة، وسائل جوية وبحرية جديدة قبالة جزيرة لاريونيون من أجل «رصد وجود محتمل لحطام جديد»، وذلك بعد العثور على أجزاء جناح تعود على الأرجح للطائرة التي كانت تسير الرحلة «إم إتش 370» للخطوط الماليزية.


وقالت وزارة الدفاع ووزيرة مقاطعات ما وراء البحار، جورجي بو لانجفين، ووزير الدولة للنقل، الآن فيداليس: «بطلب من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء واستجابة لحاجات التحقيق، تقرر نشر وسائل جوية وبحرية إضافية بهدف رصد وجود محتمل لحطام جديد قبالة لاريونيون».
وستحلق طائرة فوق المنطقة، الجمعة، بحسب بيان مشترك أوضح انه سيتم تنظيم «دوريات راجلة ومهمات بالمروحيات ودوريات ليلية».
وحسب ماليزيا، فإن الحطام الذي عثر عليه، في 29 يوليو الماضي، على شاطىء هذه الجزيرة في المحيط الهندي مصدره «البوينج 777» التابعة للخطوط الماليزية والتي اختفت بطريقة غامضة قبل 17 شهرا.