قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جوش إرنست، إنه لا يستبعد زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المستقبل لمدينتي هيروشيما وناجاساكي اليابانيتين اللتين تمت مهاجمتهما في الحرب العالمية الثانية بالقنابل الذرية.


وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية اليوم الجمعة أنه على الرغم من ذلك فإن إرنست أشار إلى حقيقة أن أوباما لم يزر المدينتين خلال أي من زياراته الثلاث السابقة لليابان كرئيس للولايات المتحدة تعد دلالة على موقف إدارته في نهاية المطاف بشأن هذه القضية.


وأضاف السكرتير الصحفي للبيت الأبيض "كان هناك نقاش تاريخي ممتد ومراجعة كذلك بشأن تبعات القرار الكارثي للرئيس هاري ترومان والذي وضع نهاية للحرب العالمية الثانية".


وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي دانيال روسل قد صرح في شهر أبريل الماضي بأن أوباما على استعداد لزيارة المدينتين اللتين قصفتا بالقنابل الذرية.


يذكر أن ولاية أوباما الثانية تنتهي في يناير 2017 وستكون هناك متابعة عن كثب إذا كان سيزور هيروشيما وناجاساكي خلال قمة مجموعة السبع التي تنعقد في اليابان شهر مايو القادم.


وصرح وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا في وقت سابق من العام بأن اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع العام القادم سيعقد في مدينة هيروشيما يومي 26 و27 مايو قبيل قمة زعماء الدول الكبرى.


ووفقا لاستطلاع رأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث في شهر إبريل الماضي فإن أغلبية الأمريكيين يعتقدون بأن الهجوم بالقنابل الذرية كان له ما يبرره.


لكن الاستطلاع سلط الضوء على الفارق بين الأجيال فيما يخص الإدراك والإلمام بالقضية حيث ترى نسبة 70% من العينة المستطلع آراؤها التي يتخطى عمرها ال65 أن الهجمات لها ما يبررها مقارنة بنسبة 47% لمن يتراوح عمرهم بين ال18 وال29.