كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة عن معلومات جديدة، وخطيرة بشأن الخلل والاضطراب الذى يصيب الساعة البيولوجية، ودور ذلك فى إصابة الإنسان بالأمراض.


وأشار الباحثون إلى أن خلل وتدهور الساعة البيولوجية يرفع فرص الإصابة بالتهاب المفاصل العظمى "osteoarthritis" فى مراحل لاحقة من العمر، وتم الكشف ولأول مرة أن الساعة البيولوجية تتحكم فى الجينات سواء بالتحفيز أو التثبيط، وتحدث تأثيراً واضحاً على أنسجة الغضاريف وتتحكم فى الإصابة بالمرض من عدمه.


وتابع الباحثون أن الساعة البيولوجية كانت أضعف بنسبة 40% لدى الفئران كبيرة العمر التى خضعت للتجربة مقارنة بالفئران الصغيرة، وهو بالفعل العمر الذى ترتفع فيه فرص الإصابة بمرض التهاب المفاصل العظمى هو ما يؤكد دور الساعة البيولوجية فى ذلك.


ولفت الباحثون إلى ضرورة ضبط الساعة البيولوجية وتناول الوجبات بانتظام فى نفس الموعد يوميا، وكذلك الحال بالنسبة للخلود إلى النوم والاستيقاظ وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مؤكدين أن ذلك يساهم فى الحد من أعراض التهابات المفاصل.