إنها خلفك وبجوارك مباشرة داخل مياه ميناء الأوسط، حين ظهر أحد الحيتان الجنوبية يسبح بحوار زوج من راكبى المجاديف، وذلك فى المرة الثانية من تاريخ ظهورها والسباحة بجوار البشر، حيث إن آخر مرة كانت منذ 10 أعوام، وبحسب جريدة الميل أونلاين فإن منطقة المياه الدافئة فى سيدنى هى ملاذ الحيتان المهاجرة حيث التغذية جيدة والراحة وعملية ولادة الصغار، وعلى الرغم من صغر عمق القناة التى ظهر بها الحوت والتى تصل إلى 25 مترا فقط، إلا أن الحوت بدا سعيدًا ومتجاوبًا حتى إنه قذف الماء من أعلى رأسه فى حركات بهلوانية، وتعد هجرة الحيتان إلى المنطقة ليست بجديدة، فقد سجلها السكان القدامى فى نقوشهم على الجدران.



زوج محظوظ من كاياكيرس يسبحان على بعد أمتار قليلة من الحوت اللعوب.



الحوت الجنوبى يطفو على السطح ويظهر جزء من رأسه.



تعد هذه المرة الثانية فقط خلال عشر سنوات لظهور حوت فى ميناء الأوسط.



اندفاع الماء من الثقب الجليدى برأس الحوت الذى يسبح فى المياه الدافئة من ميناء الأوسط.



يبدو المخلوق المهيب مريح جدا للتفاعل مع كاياكيرس الذى يسبح فوق مجداف عن بعد.



يتميز كبار الحوت الجنوبى بعدم وجود زعنفة ظهرية والتى يصل وزنها إلى 80 طن.



المياه الدافئة فى سيدنى مثالية لغذاء الحيتان المهاجرة من الجنوب.



بقى الحوت مع كاياكيرس لعدة ساعات قبل أن يختفى تحت الجسر.



تبين البحوث أن الحيتان لديها تاريخ لرحلاتها خلال ميناء الأوسط، وتظهر بشكل كبير فى النقوش الصخرية للسكان الأصليين.