أفادت تقارير إعلامية نيوزيلندية بأن رجلا أقر بذنبه خلال محاكمته بالتعامل بوحشية مع الحيوانات، الاثنين، بعدما خلص المحققون إلى أنه ألقى ببقر ة حية في حفرة مخلفات وكسر ذيول عشرات الأبقار الأخرى في مزرعة في ساوث آيلاند .


وعمل مايكل جيمس وايتلوك كمدير لقسم تصنيع منتجات الألبان في مزرعة بالقرب من مدينة ويستبورت على الساحل الغربي لساوث آيلاند في الفترة من يوليو 2012 حتى تم وقفه عن العمل في سبتمبر 2013 .
وبدأت وزارة الصناعات الأولية تحقيقا بعدما فحص طبيب بيطري القطيع الذي يضم 1100 رأس واكتشف أن ذيول 152 بقرة و57 عجلا مكسورة .
وقال محقق من الوزارة إنه على الأرجح تعرضت الأبقار لعملية لي ذيولها عمدا لاقتيادها إلى حظيرة حلب الالبان، وأوضح أن الألم الناتج عن ذلك يشبه ما يعانيه شخص عند كسر أصابعه.
وذكرت وزارة الصناعات الأولية أن وايتلوك ضرب بقرة أخرى بهراوة، ما أسفر عن إصابتها بجرح خطير في العين. وحاول وايتلوك بعد ذلك دون جدوى قتل البقرة عبر إطلاق النار عليها قبل الزج بها حية في حفرة مخلفات.
وأقر وايتلوك بتهم السلوك غير السوي المتعمد مع حيوان والتهور في معاملة الحيوانات. كما اعترف بحيازة سلاح ناري بدون ترخيص ومتفجرات ومحاولة تضليل العدالة.
وأدين المزارع بجميع التهم الموجهة ضده وتم الإفراج عنه بكفالة حتى موعد الحكم في 7 أكتوبر المقبل.