فقد أمير بلجيكي حقه في وراثة العرش البلجيكي، بعد أن تغاضى عن استصدار إذن من عمه، الملك فليب، كي يتزوج.
وسيفقد الامير اميديو (29 عاماً) ترتيبه في أحقية العرش البلجيكي ليصبح ملكاً، لأنه لم يطلب من عمه الملك إصدار مرسوم ملكي يخوله الزواج بإيطالية ارستقراطية في يوليو من العام الماضي.
وحسب موقع “الإمارات اليوم” نقلا عن مجلة “تايمز” اللندنية كان الملك فليب وعدد آخر من أفراد الأسرة الحاكمة شهدوا زواجه في العاصمة الايطالية بالآنسة ايلازابيتا ماريا روسبوش فون ولكنستين، إلا أن ذلك الزواج لم يتم نشره بشكل رسمي في الجريدة الملكية الرسمية، مصحوباً بمرسوم يمنحه «تفويضاً ملكياً»، ووفقاً لمصادر البلاط الملكي الإسباني، فإن الأمير آثر التخلي عن حقه في العرش لكي يعيش حياة مستقلة خالية من المراسم الرسمية، ويعتبر السادس في ترتيب أحقية العرش البلجيكي. أما زوجته، المعروفة باسم ليلي، فلن تستطيع أن تتمتع بلقب أميرة بلجيكية، لكن يمكنها اكتساب لقب ارشيدوقة النمسا وأميرة امبراطورية المجر، الذي كسبته من والد الأمير، لورينز، ارشيدوق النمسا.
وعلى هذا الأساس، فإن أي أطفال ينجبهم الأمير لن يتمتعوا بلقب أمير أو اميرة. والتقى الامير اميديو بزوجته الحالية في العاصمة البريطانية، لندن، عندما كان الاثنان يدرسان هناك، وتعمل ليلي صحافية في نيويورك، تغطي أخبار الفن في بلومبيرغ.