عثر باحثون في جامعة «برمنجهام» البريطانية على صفحات من المصحف ، بيّن فحصها بتقنية الكربون المشع، أن عمرها يبلغ نحو 1370 عامًا، وهو ما قد يجعلها من أقدم نسخ المصحف في العالم، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، الأربعاء.


وقد بقيت الأوراق في مكتبة الجامعة لمدة قرن لم يلتفت إليها أحد.

ويقول خبير المخطوطات في المكتبة البريطانية، الدكتور محمد عيسى والي، لـ«بي بي سي»، إن «هذا الاكتشاف المذهل سيدخل السعادة في قلوب المسلمين».
وحفظ المخطوط مع مجموعة أخرى من كتب ووثائق عن الشرق الأوسط، دون أن يعرف أحد أنه من أقدم نسخ المصحف في العالم.
وخضع المخطوط إلى الكشف عن طريق الكربون المشع لتحديد عمره، بعدما اطّلع عليه أحد طلبة الدكتوراه، فحدثت المفاجأة «المثيرة».

وقالت مديرة المجموعات الخاصة في الجامعة، سوزان ورال، لـ«بي بي سي» إن الباحثين لم يكن «يخطر ببالهم أبدا» أن الوثيقة قديمة إلى هذا الحد.
وأضافت: «امتلاك الجامعة صفحات من المصحف قد تكون هي الأقدم في العالم كله أمر غاية في الإثارة».

وبيّن الفحص الذي أجري في وحدة تقنية الكربون المشع في جامعة أوكسفورد أن النص مكتوب على قطع من جلد الغنم أو الماعز، وأنها كانت من بين أقدم نصوص القرآن المحفوظة في العالم.