أطلقت قمة “عين على الأرض 2015″ يوم الخميس مسابقة مميزة في مجال “ابتكار البيانات” بثلاثة أجزاء، مع تحدّيين موجّهين لخبراء علم المواطن والمُصمّمين والمبدعين، من أجل استخدام البيانات المفتوحة لإعداد مشاريع مبتكرة وتصاميم مرئية معبّرة حول وضع البيئة العالمية، فضلاً عن تحدّ ثالث يدعو مجتمع المدونين للكتابة عن القدرات التي تزخر بها البيانات المفتوحة لبناء مستقبل أكثر استدامة، والحفاظ على سلامة الكوكب.


وأوضح القائمون على المسابقة أن الفائزين في كل تحدّ سيحظون على فرصة للمشاركة في قمة “عين على الأرض” التي تستضيفها أبوظبي خلال المدة ما بين 6 و 8 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.


ويدعو معرض ابتكار البيانات خبراء علم المواطن لتقديم أفكار المشاريع حول كيفية استخدام البيانات المفتوحة لمكافحة أزمة هدر الغذاء، أو إدارة النظم البيئية للغابات، أو تحفيز التنوع البيولوجي في المدن.


ويعتمد نطاق المشاريع على براعة مبتكريها، وبإمكانها أن تتضمن أي محور، بدءاً من منصة منح الغذاء التي توازن بين الفائض والحاجة، ووصولاً إلى إعداد خريطة بأسلوب حشد المصادر عن طريق استخدام البيانات المفتوحة لجمع معلومات دقيقة حول بيئةٍ للغابات.


وسيحصل ثلاثة متنافسين من المرحلة النهائية لتحدي علم المواطن على فرصة لعرض مشاريعهم على الوفود المشاركة في قمة “عين على الأرض 2015″ في أبوظبي، والذين سيقومون باختيار الفائز النهائي حينها.


ويدعو تحدي “ابتكارات البيانات” الفنانين والمصمّمين والمبدعين من شتى أنحاء المعمورة لتسليم تصاميم مرئية تصوّر الآثار الاجتماعية والاقتصادية نتيجة النوعية الرديئة للهواء، وارتفاع درجة حرارة المحيطات، والكوارث الطبيعية.


وستُتاح الفرصة أمام المتقدمين لإعداد صور، وبيانات توضيحية، ورسومات بيانية، ونماذج ثلاثية الأبعاد، وتطبيقات محاكاة على الكمبيوتر، وخرائط تفاعلية، وأشكال هندسية، وغيرها من أنماط التصاميم المرئية. وسيتم اختيار فائز واحد في المرحلة النهائية لعرض التصاميم المرئية للبيانات خلال فعاليات القمة.


أما المسابقة الخاصة بالمدونين، فتدعو مجتمع الكتّاب والمدوّنين حول العالم للمساهمة في إثراء وتحفيز ثورة البيانات #DataRevolution، ومعالجة أحد أشد التحديات البيئية في العصر الحالي؛ وهو كيفية تحسين توافر المعلومات والمعارف من أجل تمكين الجهود لبناء مستقبل أكثر استدامة، والحفاظ على سلامة الكوكب.


وبفكرة تتمحور حول “عالم أفضل عبر المعارف والمعلومات”، سيُطلب من المشاركين إعداد مقالة مُلهمة، تبيّن كيف يمكن للبيانات والمعلومات أن تُحدث فرقاً في حياة الأفراد العاديين. وسيحصل الفائز على لقب “المدوّن الرسمي لقمة عين على الأرض 2015″، وستتم استضافته خلال القمة لتغطية الحدث مباشرة لجمهور عالمي.


ويمكن الاطلاع على طلبات الاشتراك في كل تحدّ عبر الرابط والرابط الآخر، في حين أن آخر موعد للمشاركة هو 20 آب/أغسطس 2015.


وبدعم من “تحالف عين على الأرض”، تم اختيار أفكار ومواضيع التحديات لإظهار كيف يمكن للبيانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية أن تستحدث رؤى وحلول جديدة للمساهمة في معالجة القضايا البيئية.


وتجمع الدورة الثانية من قمة “عين على الأرض” نخبة من أبرز قادة الفكر على مستوى العالم في مجالات التنمية المستدامة، وذلك بهدف تكوين نظرة أفضل حول ديناميكيات الطلب والعرض للبيانات وظروفها المواتية، وبما يدعم جهود التنمية المستدامة. ويتألف تحالف عين على الأرض من: هيئة البيئة- أبوظبي عبر مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية، والفريق المعني برصد الأرض، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومعهد الموارد العالمية.


ومن المقرر أن يشارك جمهور عالمي في فعاليات القمة، وأيضاً المساهمة في الحوار عبر شبكة الإنترنت وأدوات التواصل الاجتماعي. ويمكن الاطلاع على كيفية المشاركة في الحدث والمسابقات المحدّدة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لمبادرة “عين على الأرض“.