قالت إحدى جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان إن شركة (سي وورلد باركس آند انترتينمنت) التي تشتهر باستخدام الدلافين والحيتان القاتلة في عروض ترفيهية في متنزهات بحرية أوفدت أحد موظفيها في مهام سرية للتسلل إلى مناسبات تنظمها الجماعة في محاولة لتقويض انشطتها.


وعلى مدار سنوات تشن جماعة (المعاملة الاخلاقية للحيوانات) حملة ضد (سي وورلد) بشأن معاملتها للحوت القاتل (الأوركا) وفي عام 2011 أقامت الجماعة دعوى على الشركة بحجة انتهاكها حقوق حوت قاتل. وتم رفض الدعوى ومنذئذ طالبت الجماعة الشركة مرات عدة بأن ترسل الحيتان القاتلة إلى ملاجئ خاصة بها في البحر.
وقالت جماعة (المعاملة الاخلاقية للحيوانات) ومقرها نورفولك في فرجينيا في بيان يوم الثلاثاء إن (سي وورلد) بلغ بها الانزعاج مداه لدرجة انها كلفت أحد موظفي العلاقات الانسانية بها بأن يتقمص شخصية أحد النشطاء ويتوجه في مهام سرية للاحتجاجات والاجتماعات التنظيمية للجماعة في كاليفورنيا، وقالت الجماعة «لقد حاول مرارا وبصورة ماكرة للغاية استثارة حفيظة الناس ممن يعارضون سي وورلد كي يتصرفوا على نحو مخالف للقانون».
وفي بيان مكتوب ردا على ما قالته الجماعة اعلنت (سي وورلد) ان ذلك يجئ في اطار «التركيز على سلامة أفراد فريقنا وضيوفنا وحيواناتنا وخلاف ذلك فاننا لا نعلق على عملياتنا الامنية»، وتتعرض (سي وورلد) لانتقادات متزايدة بسبب عروضها الخاصة بالحوت القاتل الذي يؤدي خلالها الحيوان البحري الضخم ألعابا وخدعا مثيرة.
وفي عام 2013 تراجعت اسهم (سي وورلد) بنسبة 50 في المئة عقب عرض فيلم وثائقي بعنوان «السمكة السوداء» الذي يتناول قصة أوركا قتل مدربا في متنزه سي وورلد في اورلاندو بولاية فلوريدا في عام 2010، وأدت حملات الانتقادات السلبية إلى الإضرار بشركة (سي وورلد) التي تقوم بتشغيل متنزهات في كل من كاليفورنيا وفلوريدا وتكساس ومناطق أخرى. وتدافع سيوورلد عن نفسها قائلة إن القصة الواردة في الفيلم الوثائقي التي تشير إلى مقتل مدرب بمتنزه الشركة في اورلاندو على أيدي حوت قاتل تحفل بالاكاذيب.