تستطلع دار الإفتاء هلال شهر شوال لعام 1436 هجرياً مساء اليوم، وتشير الحسابات الفلكية إلى أن غداً الجمعة هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وقال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن شهر رمضان الحالى لن يكمل عدته ٣٠ يوماً.



من ناحية أخرى، تجدد الخلاف حول أداء صلاة الجمعة التى توافق يوم عيد الفطر لمن أدى صلاة العيد ، وفوجئ المصلون بمسجد شافعى بمدينة بنى سويف، مساء أمس الأول، بالإمام يخبرهم عقب صلاة التراويح بأن من يؤدى صلاة العيد يجوز له أداء صلاة الجمعة ظهراً، وتقام الجمعة فى المساجد عملاً بالأصل والأحوط، ومن كان يشق عليه حضور الجمعة أو أراد الأخذ بالرخصة فيها، تقليداً لقول من أسقط وجوبها بأداء صلاة العيد، فله ذلك، بشرط أن يصلى الظهر عوضاً عنها.
ورد أحد المصلين بالمسجد على الإمام قائلاً إن المساجد فى بنى سويف موجودة بجوار منازل المصلين، وصلاة العيد معروف أنها سنة، وصلاة الجمعة فرض، كما أن صلاة العيد لم ترد فى القرآن الكريم، وصلاة الجمعة ذُكرت فى القرآن، ولا يليق أن يثار مثل ذلك الحديث الذى يخلق فتنة بين المسلمين. أضاف: «مر علينا كثير من الأعياد اجتمع فيها العيد وصلاة الجمعة، ولم تظهر مثل هذه الفتاوى، كما أن الرسول عندما أجاز صلاة الجمعة ظهراً يوم العيد جاء لأنه لم يكن هناك سوى مسجد واحد».
كانت دار الإفتاء أصدرت فتوى، قالت فيها إن مذهبى المالكية والحنفية يقولان إنه لا تَسقُط الجمعة بفعل العيد على كل أحد، بينما مذهبا الجمهور والإمام الشافعى أنه تَسقط الجمعة على أهل القرى، ممن لَيسوا فى بلد الجمعة ويَسمعون النداء، وعند الإمام أحمد بن حنبل فإنه يَسقط وجوب الجمعة.