انطلقت، صباح الثلاثاء، بالعاصمة الفرنسية، باريس، احتفالات العيد الوطني «ذكرى الثورة الفرنسية في 14 يوليو»، وذلك وسط تدابير أمنية مشددة.


وتم نشر أكثر من 11200 شرطي وعسكري في باريس وضواحيها لتأمين الاحتفالات التي تستمر طوال اليوم، وذلك في إطار خطة «فيجيبيرات الأمنية» التي تم رفعها إلى أعلى مستوياتها منذ هجمات يناير، التي خلّفت 17 قتيلًا.
وجرى تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط جادة الشانزليزيه التي ستشهد العرض العسكري، بنشر نحو 3000 فرد من قوات الشرطة والدرك، بالإضافة إلى قناصة على طول الطريق لتأمين الوفود الأجنبية ورئيس المكسيك إنريكه بينيا نييتو الذي يحل هذا العام ضيف شرف.
كما تمت الاستعانة بنظام تجريبي يسمح بالتعامل مع الطائرات دون طيار التي قد تستخدم لتعطيل الاحتفالات.