حذرت دراسة طبية من أن إفراط البعض فى استهلاك المسكنات الأفيونية لتخفيف الآلام المزمنة، هم أكثر عرضة للاكتئاب.


وكانت أبحاث سابقة قد وجدت أن الاكتئاب مرتبط بفرط استخدام المرضى للمواد الأفيونية، ولكن قد حددت هذه الدراسة العلاقة بين زيادة استخدام هذه المواد وزيادة فرص الاكتئاب.


وقال الدكتور جيفرى شيرر أستاذ الأمراض النفسية بجامعة "سانت لويس" أنه قد تم إجراء استبيان على نحو 355 مريضا عانوا من آلام أسفل الظهر مزمنة فى البداية، ليتم تتبعهم لنحو العامين.


وقد سعت الدراسة إلى فهم أفضل للعلاقة بين المواد الأفيونية والاكتئاب، وجرعاتها التى تعرض المرضى لخطر الاكتئاب، خاصة فى إدارة الألم وتحسين النتائج بالنسبة للمرضى الذين يعانون من آلام مزمنة غير سرطانية.
وأشارت المتابعة إلى أنه كلما ارتفعت معدلات استهلاك المسكنات الأفيونية، كلما زادت فرص المعاناة من الاكتئاب.