ودع السعوديون، مساء السبت، عميد وزراء الخارجية في العالم، الأمير سعود الفيصل الذي توفي، الخميس، إثر مشاكل صحية في الولايات المتحدة، بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام في مكة المكرمة.




مراسم دفن الأمير سعود الفيصل من المسجد الحرام، في مكة المكرمة، السعودية، 12 يوليو 2015.

وحضر الصلاة أشقاء وأبناء الفقيد وعدد من أفراد الأسرة المالكة والمسؤولين السعوديين، إلى جانب أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وكل من وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، والشيخ محمد آل خليفة، نائب رئيس الوزراء البحريني، ورئيس البرلمان الجزائري، عبدالقادر بن صالح، والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية في الإمارات، ونائب رئيس الوزراء، وزير خارجية الأردن، ناصر جودة، فضلا عن رئيس الحكومة اللبناني السابق، سعد الحريري.


مراسم دفن الأمير سعود الفيصل من المسجد الحرام، في مكة المكرمة، السعودية، 12 يوليو 2015.

ودفن الجثمان في مقبرة العدل، التي تبعد نحو أربعة كيلومترات عن الحرم المكي، والتي دفن فيها عدد من الأمراء السابقين.
وكان جثمان الراحل سعود الفيصل قد وصل، عصر السبت، إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وكان في استقباله عائلته وإخوته وعدد من الأمراء والمسؤولين السعوديين، ورافق الجثمان على متن طائرة خاصة أبناء الأمير سعود الفيصل كل من الأمراء محمد وخالد وفهد.


مراسم دفن الأمير سعود الفيصل من المسجد الحرام، في مكة المكرمة، السعودية، 12 يوليو 2015.

وقد نعت السعودية ، منتصف ليل الخميس، الأمير سعود الفيصل ، 75 عاما، الذي أعفي من منصبه، «بناء على طلبه»، و«لأسباب صحية»، في إبريل، وتم تعيين سفير المملكة في واشنطن، عادل الجبير، خلفا له.


مراسم دفن الأمير سعود الفيصل من المسجد الحرام، في مكة المكرمة، السعودية، 12 يوليو 2015.

والأمير سعود هو وزير الخارجية الوحيد الذي شغل منصبه لهذا العدد من السنوات في العالم، وعمل في ظل أربعة ملوك، إلا أن الوزير المخضرم كان يعاني من عدة مشاكل صحية، ولاسيما من صعوبات في المشي والكلام.