أروعُ القصصِ هي التي تحثُّ على الوفاء،



وتسردُ جهادَ أفرادٍ آثروا دينهم على شهواتِ أنفسهم طلباً لرضَى ربهم،


الذي هداهم إلى دينه،


وجعلهم على نهجٍ مستقيم،


لا حظَّ فيه للنفسِ إلا إذا وافقَ حقاً.






أدبكَ ينفعكَ وينفعُ والديكَ وأهلك،

وأدبُ أولادكَ ينفعهم وينفعكَ والأسرة،

وأدبكم جميعًا ينفعُ الأسرةَ والمجتمع،

فالتربيةُ السليمةُ دائرةٌ ذهبيةٌ تنفعُ من جميعِ جهاتها.






سبلُ الوقايةِ من الجحيمِ تكونُ على ثلاثةِ أشكال :


بيانُ طرقِ الخيرِ للنفسِ وتحبيبها وتسهيلها لها.

كراهيةُ الكفرِ والفسوقِ والعصيانِ وبيانُ مضارِّها وآثارها السيئة.

ترميمُ النفس،

يعني تفتيتُ سيئاتها بالاستغفار،

والقضاءُ عليها بالتوبة،

واستبدالُ الحسناتِ بها،

بالعزمِ على عدمِ العودةِ إليها.






النظاراتُ تقي عينك،

والقفازاتُ تحمي يدك،

والجواربُ تحفظُ رجلك،

والألبسةُ تسترُ جسدك،



فما الذي يحمي قلبك؟



إنه الخشيةُ والخوفُ من الله تعالى،

وتتلخصُ في مصطلح "التقوى"،

فهي التي تحميكَ من الشيطانِ وغوائله،

ومن المعاصي وآثارها السيئة.






الأشواكُ تؤذي ظاهرَ جسدِكَ حتى تتأوه،

والمعاصي تسوِّدُ باطنَ قلبِكَ حتى لا تكادُ ترى الحق.

إذا قلعتَ الشوكَ أرحتَ جسدك،

وإذا أقلعتَ عن المعاصي بيَّضتَ قلبك،

ونوَّرتَ طريقك.








اللهم إني أسألكَ خيرَ السنةِ الجديدةِ وخيرَ ما بعدها،

وأعوذُ بكَ من شرِّها وشرِّ ما بعدها،

اللهم انصرْ فيها جنودكَ من المجاهدين،

اللهم فكَّ فيها أسرَ أسرانا،

ونفِّسْ فيها كربنا،

وأعدنا إلى ديارنا غيرَ مقهورين،

وعليكَ بالظالمين الذين قَتلوا وشرَّدوا وعذَّبوا ونهبوا،

اللهم اشفِ مرضانا وجرحانا،

واجعلْ ما منحتنا ومنحتهم من صحةٍ قوةً لنا على طاعتكَ وتقواك،

اللهم اغفرْ لنا ما اقترفنا من ذنوبٍ في السنةِ الفائتة،

ووفِّقنا لما تحبُّ وترضَى في السنةِ الجديدة،

اللهم يسِّرْ لنا أعمالاً جليلةً نخدمُ فيها كتابكَ ودينكَ وعبادك.

الطيبون أصناف،

مثلُ أشكالِ الزهور،

ومثلُ أنواعِ العطور،

فالروائحُ تختلف،

ولكن يجمعها "الطِّيب".


والخبيثون أيضاً أصناف،

مثلُ أنواعِ الشوك،

ومثلُ أشكالِ النباتاتِ السامة،

فهي مختلفة،

ولكنْ يجمعها الخبثُ والأذى.


لا تتشاءمْ من شيء،

ولو وقعتَ في أولِ خروجِكَ من بابِ الدار،

أو سمعتَ سبًّا قبيحاً،

أو توسَّخ ثوبكَ النظيف،

أو تمزَّقَ قميصكَ الجديد،

أو صُدمَت سيّارتك،


وليكنْ إيمانكَ بالله وقضائهِ وقدرهِ هو رائدك،

وتوكلكَ عليه هو سلاحك،

وما قدَّرهُ الله لكَ مما لا يعجبكَ ظاهره،

يكونُ خيراً في باطنهِ إنْ شاءَ الله،

وقد يكونُ في تأخركَ ولو لثوان،

عائقٌ لحادثٍ كان أمامكَ نجَّاكَ الله منه،

أو هو عقوبةٌ رمزيةٌ لتخفيفِ عُجبكَ بنفسك..

وما إلى ذلك مما يمكنُ تأويله.


أنت لا تعرفُ حصيلتكَ من الحسناتِ والسيئات،

ولكنْ هناك من يُحصيها عليك،

ولا تعرفُ رجحانَ أيتهما على الأخرى،

وهذا يحثُّكَ على الازديادِ من الحسنات،

لتقي نفسكَ من العذاب.


تقلباتُ الحياة،

بين المحزناتِ والمفرحات،

والمحاسنِ والمساوئ،

والسهلِ والصعب،

والنجاحِ والفشل،

لا تدَعُ إيمانكَ كما هو،

فهو يزيدُ أو ينقصُ بحسبِ مواقفِ الإنسانِ من تلك القضايا،

والمهمُّ أن يستدركَ المرءُ على نفسهِ بما هو خير،

ويتشهَّدَ من جديد،

ويستغفرَ بين فينةٍ وأخرى،

ويدعوَ الله أن يثبتهُ على دينه،

ويزيدَهُ علماً وإيماناً وتقوى،

وأن يختمَ له على خير.


تستحي أن تسيرَ بلبسٍ ملوَّث،

وتجهدُ أن تُخفي أثرهُ لئلاّ يراهُ الناس،

وقلبكَ تزدادُ دوائرُ نقاطهِ السوداءِ من آثارِ المعاصي،

وقد لا يهمكَ ذلك لأن الناسَ لا يرونه،

ولكنَّ الله يراهُ ويراك.

الضعفُ يعتري الإنسانَ في مواقف،

ولو كان مشهوداً له بالإيمانِ والعقل،

فطاقاتُ الإنسانِ وتحمُّلهُ الأمورَ محدودةٌ،

ولكن المهمَّ ألاّ يؤثِّرَ ذلك في نفسه،

ولا يعقِّدها،

ولا يكونَ حاجزاً له عن الانطلاقِ من بَعد،

ويتناسَى تلكَ المواقفَ ويُهملها كلما تحركتْ في نفسه.








أربعٌ تجلبُ لكَ الاحترام :



احترامُكَ للآخر.

الكلمةُ الطيبة.

عدمُ التدخلِ في الأمورِ الخاصةِ بالناس.

مساعدتهم.







ستٌّ لا تتركهنَّ ولا تستهنْ بهن :



فرائضُ الله.

تدبيرُ الأسرة.

الودُّ والإخاءُ بين المؤمنين.

طلبُ العافيةِ من الله.

العلم.

الأدبُ والخُلق.







تستطيعُ أن تكونَ وزيراً في الإسلامِ إذا كنتَ إدارياً ناجحاً في موقعك،

تخدمُ به دينك،

وأهلَ دينك،

ولو كنتَ بذلك وزيراً غيرَ رسمي،

فالوزارةُ مؤازرة،

وتعني المساعدة،

وأنت نويتَ هذا إنْ شاء الله،

فهنيئاً لكَ يا صاحبَ السعادة.








فرقٌ بين من يذهبُ إلى بلادِ الغربِ كبيراً وقد تربَّى في بلادِ الإسلام،

وبين من نبتَ هناك في بيئةِ كفرٍ وانحلالٍ خُلقي،
إنهم في خطر،

وأقلُّ مسؤوليةِ الوالدين أن يُدخلوا أولادهم المدارسَ الإسلاميةَ هناك إنْ وجدت،

ويستمروا في إرشادهم حتى ما شاءَ الله...






من خلالِ المعاملةِ تعرفُ الشخص :



هل هو ذو خُلقٍ حسنٍ أو سيء،

وهل هو كريمٌ أم بخيل،

وهل يوثقُ به وينفعُ للنجدة،

أم أنه "زمالةُ عمل" فقط.







أكلتَ وشبعتَ وكبرت،

ركضتَ وتعبتَ واسترحت،

عملتَ وجُلتَ وقعدت،

صعدتَ ونزلتَ وسكنت،

مرضتَ وشفيتَ... ومتّ.

نهايةٌ لابدَّ لها من رحلتكَ في الحياة.