طوّر باحثون أمريكيون، اختبارًا تشخيصيًا جديدًا، يكشف عن إصابة الأشخاص بفيروس إيبولا القاتل، بدقة وسهولة، في غضون دقائق معدودة، أسرع من الاختبارات التقليدية التي تتطلب أيامًا حتى تظهر نتائجها.


وأوضح باحثون في مركز بوسطن الطبي، بجامعة بوسطن الأمريكية، في دراستهم التى نشروا تفاصيلها في العدد الأخير من مجلة «لانسيت» الطبية، أن هذا الاختبار التشخيصي السريع «RDT»، يمكن أن يقلل وقت العملية التى يستغرقها المريض، للتأكد من مدى إصابته بإيبولا من عدمه، ما يساعد على الحد من انتشار الفيروس.



وأضاف الباحثون أن الاختبار الجديد قادر على الكشف عن فيروس إيبولا ، في غضون دقائق، وبقطرة دم واحدة من إصبع المريض، على عكس الاختبارات التقليدية التى تظهر نتائجها بعد أيام، وتتطلب قارورة كاملة من الدم، يتم شحنها إلى المختبر، والتي يمكن أن تتسبب بمخاطر كبيرة للأشخاص العاملين في مجال الرعاية الصحية، والمسؤولون عن جمع الدم ونقله إلى المختبر، ما يجهض الجهود المبذولة لاحتواء الفيروس.