صيام شهر رمضان يحسن من الصحة العامة للإنسان إذا تم بالطريقة الصحيحة، وإذا تم تناول طعام الإفطار والسحور بصورة غذائية صحيحة تعوض الجسم عن المواد الغذائية والفيتامينات الضرورية التي قد يفقدها بسبب الصيام، كما يقول المتخصصون في التغذية .


أما تناول وجبة كبيرة من الإفطار، خاصة تلك التي تكون مليئة بالتوابل، فقد يسبب آلاما وحروقا في المعدة ومشاكل في الهضم، وتناول الحلويات بصورة كبيرة يسبب هو الآخر مشاكل طبية وزيادة في الوزن، ولذلك ينصح خبراء موقع «جيسوندهايت» الألماني المختص في تقديم النصائح الطبية بتجنب تناول بعض المواد الغذائية، وتنظيم المواد الغذائية المتناولة في وجبتي الإفطار والسحور.
وجبة السحور:
يجب أن تكون هي الوجبة الغذائية الرئيسية، ويجب أن تكون مليئة بالفيتامينات والمواد الغذائية الضرورية التي تجعل الإنسان يصوم يومه دون مشاكل صحية، ويجب أن تحتوي وجبة السحور على السكريات والنشويات التي تزود الجسم بالطاقة وتجعله لا يشعر بالجوع، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تساعد في دفع الغذاء داخل الجهاز الهضمي.
وهذه بعض المواد الغذائية المناسبة لوجبة السحور:
- الخبز من القمح والخبز الأسمر.
- البقوليات، خاصة العدس.
- النشويات بطيئة الامتصاص كالأرز أو البرغل والرقائق.
- الحليب ومشتقاته.
وجبة الإفطار:
وجبة الإفطار التقليدية تبدأ بتناول التمر المهم في تزويد الجسم بالسكريات التي يفقدها خلال اليوم، بالإضافة إلى المواد الغذائية المتنوعة.
وفيما يلي بعض المواد الغذائية الضرورية لوجبة الإفطار:
- نوع من النشويات، كالأرز أو المعكرونة أو البطاطس أو البرغل.
- نوع من اللحوم، مثل اللحم الأحمر أو الدجاج.
- يمكن الاستعاضة بالسمك بدلا عن اللحوم.
- الخضروات المطبوخة.
- شرب كميات مناسبة من الماء، وعلى أوقات متفرقة.
- شرب المشروبات الباردة والحارة، كالشاي، يمكنه تعويض الجسم عما فقده من السوائل أثناء اليوم.
أما الأشياء التي لا ينصح بتناولها أو يجب الإقلال منها في شهر رمضان فهي الحلويات والسكريات، خاصة بعد الفطور، لتفادي أي زيادة في الوزن ولتجنب أمراض القلب والشرايين، وينصح خبراء التغذية الألمان بتجنب الجلوس أو النوم بعد الإفطار، وبدلا عن ذلك ينصح بالمشي لمدة ساعتين على الأقل، بعد الإفطار، لتسهيل عملية هضم الغذاء.