أقبل شهر رمضان الكريم شهر الصيام و القيام و البركات وهبت معه نسمات الإيمان العليلة

لتروي ظمأ القلوب إلى ذكر بارئها و فتحت أبواب الخير على مصراعيها بعد أن أغلقت أبواب

الشياطين و أوصد احكامها , فأقبل أخي الصائم على أعمال الخير في رمضان فهي فرصة ذهبية

لك حتى تزيد من حسناتك ومن رصيدك من الأعمال الصالحة فأعمال الخير في رمضان لها

خصوصية كبيرة عند الرحمن و خاصة التصدق على الفقراء و المساكين و المحتاجين فجاء في

الحديث الشريف ((منْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا ))

وأولى الناس بأعمال الخيرهو الجار فربما يكون يمر في في ظروف من صعبة من ضيق و كدر

و حرج فالواجب زيارته و بذل الجهد في مساعدته والاستماع لشكواه ومد يد العون و المساعدة له

و كذلك الأرحام تحتاج إلى من يصلها و يزورها و يطمئن عليها و يرعى حاجتها في هذا الشهر الفضيل

المبارك وزيارة المريض تعتبر من أعمال الخير في رمضان وفي السهر على راحته و الوقوف إلى جانبه

حتى يشفى أيضاً وتقديم ثمن الدواء له إذا كان فقيراً ولا يملك ثمنه و أعمال الخير في رمضان

أبوابها كثيرة و دروبها لا تنتهي و إسعاد الأطفال في رمضان أمر في قمة الانسانية و الخيرية

التي يحثنا عليها ديننا الحنيف وخاصة أطفال الفقراء وفرحة الطفل في شهر رمضان و خاصة

الأيام الأخيرة منه تكمن في شرائك له لألعاب الأطفال و ثياب العيد فهو سيسعد بها كثيراً

ولذلك تعتبر فكرة جمع مبلغ من المال منك ومن اصدقائك من أجل مساعدة الأسر الفقيرة

على تدبر أمور حياتها في رمضان تعتبر فكرة في غاية النبل و الرقي و يجزي عليها الرحمن

بالخير الكثير الوافر فلنسارع جميعنا إلى طرق كل أبواب الخير في هذا الشهر الكريم

شهر الرحمة و المغفرة و العتق من النار كل بحسب استطاعته فبشائر رمضان قد أقبلت

فنستقبلها بزرع بذور الخير في ...... مجتمعنا .