تبرع أبناء رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر لمؤسسة مقرها في جامعة كامبريدج بوثائق شخصية لبعض أهم اللحظات في فترة ولايتها (1979-1990) بهدف تقليل الضرائب الوراثية.

وذكرت صحيفة «ديلي تيليجراف»، الخميس، أن ثروة «المرأة الحديدية» تقدر بـ4.7 مليون جنيه استرليني (6.5 مليون يورو) يجب أن يدفع منها على هيئة ضرائب وراثية 1.8 مليون جنيه إسترليني (2.6 مليون يورو).

وسيسمح التبرع بالوثائق التي تبلغ قيمتها مليون جنيه استرليني (1.3 مليون يورو) لمارك وكارول تاتشر ابني رئيسة الوزراء التي رحلت عام 2013، بتقليل هذه الضرائب إلى النصف.

وأضافت الصحيفة أن أبناء تاتشر تلقوا عرضا من جامعة أمريكية عرضت عليهم مبلغا كبيرا من المال مقابل الوثائق، لكنهم رفضوا لأنهم يرغبون في الإبقاء عليها في بريطانيا .

وتركت تاتشر، التي فازت بثلاث ولايات حكومية على التوالي، ثلث ميراثها لابنها مارك (61 عاما) ونفس المبلغ لشقيقته التوأم كارول والثلث الآخر لصندوق خيري لحفيديها مايكل (25 عاما) واماندا (20 عاما).