أكبر معركة تواجهها مع نفسك هي منعها من الفساد اللذي تهواه




عندما تخلو مع نفسك والمكان خالي حينها تشدك نفسك لإرتكاب مايحلو لها من المعاصي وماتهواها
ننسى أن الله عز وجل يرانا ..
ننسى أن مانفعله لا يعود علينا غير بالفساد والتعب نفسيا
من من الناس يتبع ماتهواه نفسه وشهوته لها إن كانت حبا لنظر مما حرم الله
أو حبا لسرقة ذهبا خالصا براقا أو حب إنسانة أسرك جمالها ولم ترغب في الزواج منها
والتمتع فقط بحبها
والنظر لجمالها أو أو أشياء كثيرة تجذبنا ونفسنا الأمارة بسوء تدعونا
لإرتكابها والأساس اللذي يشجع على إرتكاب كل هذا هو إبليس
ما أن يجد منفذ لشر
بدأ يغلي فيك حتى يبدأ بالوسوسة
رأيت ذهبا أو مجموعة من المجوهرات
وسوس لك لكي تسرقها وبأي حق تسرقها!!
رأيت إنسانا طيبا يلبي لك كل مطالبك وسوس لك بأنه يجب عليك أن تستغله
وتنساه بمجرد أن تأخذ ماتريد وبأي حق تفعل هذا!!
لديك مال وسلطة أصبت بالغرور والتكبر وسوس لك إبليس لكي تظلم
وتحقر غيرك من الناس وبأي حق تفعل هذا!!
وفي النهاية ماذا إستفدنا؟؟؟

ذنبا وإرتكبناه وكتب علينا وغضب من الله حل علينا وتسببنا في نشر الفساد
وتسببنا في النكد على غيرنا والأذية لهم وبتالي
كره الناس لنا
وتسببنا بإحاطة المشكلات حولنا والكل يفكر في الإنتقام منا ويحدث أكثر مما ذكرت
أبعد كل هذا لا نكلف أنفسنا حتى بتخلص من نفسنا الأمارة بسوء
ومحاربتها ومقاومتها إذا أمرت بسوء
يجب علينا محاربتها بمنعها
عن الخطأ وتأديبها ومحاسبتها دائما ..
ورائع هو ذلك الإنسان الذي يحاسب نفسه دائما
ويمنعها عن الخطأ فإنه بهذا ينال الخير الكثير ويمنع من الشر والفساد الشيء
الكثير