0



أحبطت الحكومة البريطانية، مساء الثلاثاء، أول تمرد برلماني بعد الانتخابات العامة، بالفوز بتصويت يهدف إلى إيقاف العمل بقواعد «البردة»، التي تحد من قدرة الحكومة على التدخل في حملة الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي اقترحته مجموعة من نواب حزب المحافظين.
وخسرت مجموعة من الجناح المتشدد من نواب حزب المحافظين المتشككين تجاه أوروبا التصويت بنتيجة 288 صوتًا مقابل 97 صوتًا، بأغلبية بلغت 191 صوتا، بعد امتناع حزب العمال عن الموافقة على التعديل الذي طلبه النائب المحافظ السير بيل كاش، والذي من شأنه أن يضيف قواعد «البردة» للاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى خسارة هذه المجموعة للتصويت في مجلس العموم.
ويخشى النواب المتشككون تجاه الإتحاد الأوروبي ان تستخدم الحكومة كامل مواردها خلال حملة الاستفتاء للتأثير على رأي الناخبين البريطانيين تجاه هذه القضية.
وفي الاستفتاءات السابقة- كما حدث وقت الانتخابات- تم تعليق الحملات الحكومية خلال فترة «البردة».

ويأمل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في إلغاء قواعد «البردة» قبل الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي، والتي تحظر بشكل صارم الحكومة وموظفي الخدمة المدنية وغيرها من الهيئات من الإدلاء ببيانات وتحد من الإنفاق قبل وقت التصويت.