0



قررت الحكومة البريطانية عدم إجراء الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي بجانب انتخابات محلية أخرى العام المقبل، لتخضع لذلك لضغط نواب حزب المحافظين، الذين طالبوا بتجنب الاستفتاء مع الانتخابات البرلمانية في اسكتلندا وويلز، بجانب انتخابات عمدة لندن.
ويستبعد القرار إجراء الاستفتاء يوم الخامس من مايو القادم، وهو موعد إجراء الانتخابات المحلية في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، كما كان مقترحًا في السابق.
ونقلت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية عن مصدر حكومي، «استمعنا إلى آراء النواب في مجلس العموم. واتفقنا على أننا لن نجري الاستفتاء في نفس يوم الانتخابات التشريعية».
ويمثل القرار تحولا كبيرًا بعد أن صرح ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، الأسبوع الماضي بأنه لا يستبعد إجراء الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ، في نفس اليوم الذي تجري فيه انتخابات محلية أخرى، رغم مطالبة حزب العمال بتحديد موعد آخر له.
وأضاف: «شخصيًا، أعتقد أن الرأي العام البريطاني قادر تمامًا على الذهاب إلى صناديق الاقتراع واتخاذ قرارين هامين بدلا من واحد فقط»، مضيفًا: «لا أعتقد أنه ينبغي تحديد موعد الاستفتاء من خلال توقيت انتخابات أخرى».
ومن المقرر أن يناقش النواب قضية ترتيبات الاستفتاء المثيرة للجدل، الثلاثاء، في مجلس العموم.
ووعد «كاميرون» بالتصويت على عضوية الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية عام 2017، مع بدء مناقشة مشروع قانون إجراء الاستفتاء ، الثلاثاء.