سنة التفاضل وما فضل الله بة الرجال على النساء والنساء على الرجال

وراء كل رجل عظيم إمرأة . مقولة صحيحة إلى حد كبير جدا تقابلها مقولة أخرى لا تقل عنها صحة و..هي " أنه وراء كل إمرأة عظيمة رجل يستحق الاحترام والتقدير" ، رجل لا يعتبر نون النسوة مجرد حرف من حروف اللغة العربية ، بل يتعامل معها على أنها كيان موجود فاعل وفعال يملأ الحيز المخصص له، ويؤدي الدور الذي خلق له بحيوية خلاقة ومبدعة، فلا وجود لإمرأة كاملة من دون رجل كامل عاقل، والعكس صحيح. فعلاقة الرجل والمرأة علاقة تكامل وتعارف وتواد وتراحم، فهي شقيقته ومكملة له بلا منافسة أو صراع مصداقا لقوله تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) صدق الله العظيم .
الحياة الإنسانية لا تكتمل إلا بالتعاون والانسجام والتكامل بين الزوجين كل حسب إمكانياته وقدرات
ولكن التفاضل سنة إلهية في الخلق ، فما من مخلوق إلا وله مزايا يفضل بها المخلوقات الأخرى فنجد بعض الامور تم تفضيل الاسلام الرجل عن المراة والعكس صحيح

بعض أفضال الرجال كما عرّفها الإسلام:
1- خُلق الرجل أولا، وسجدت له الملائكة.
2- خلقت المرأة من ضلعه الأعوج.. فهي جزء منه ينتمي إليه.
3- كلّ الأنبياء والرسل كانوا رجالا.
]وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم[
4- الرجل أقوى وأكثر اتزانا عاطفيا وأكثر حزما وقدرة على القيادة واتخاذ القرار.
5- الرجل يجاهد في سبيل الله (أعني القتال المباشر).
6- الرجل قد اختُصّ بكثير من العبادات دون النساء، مثل: الجُمَع، والجماعات، والأذان والإقامة وغيرها-
7- للرجل القوامة على المرأة:
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِم
8- الرجل أعلى من المرأة قياديا في هرم الأسرة:
]ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين[ [التحريم: 10].. فقوله سبحانه: ]تحت[ إعلام بأنه لا سلطان لهما على زوجيهما، وإنما السلطان للزوجين عليهما، فالمرأة لا تُسَاوَى بالرجل ولا تعلو فوقه أبداً.. وهذا ما يؤكد قوله تعالى:
( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ{228}) البقرة.
9- الطلاق بيد الرجل لا بيد المرأة، والأولاد ينسبون إليه لا إليها.
10- للرجل ضعف ما للأنثى في الميراث، والدية، والشهادة وغيرها.
11- الولاية العامة، والنيابة عنها، كالقضاء والإدارة وغيرهما، وسائر الولايات كالولاية في النكاح، لا تكون إلا للرجل دون المرأة.
12- للرجل حقّ تعدد الزوجات:
· (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{3}) النساء.

جاء في تفسير قوله تعالى: ((وَلا تَتَمنَّوا مَا فَضَّل اللهُ بِهِ بَعْضَكُم على بَعضٍ، للرِّجَالِ نَصيبٌ مِمّا اكتَسَبوا وَللنّساءِ نَصيبٌ مِمّا اكتَسَبْنَ)): "أي أن بعضهم فاضلٌ وبعضهم مفضول، من حيث إن الخصوصية فضل لصاحبها؛ فالرجال يفضلون النساءَ بأشياء والنساء يفضلنَ الرجال بأشياء أخرى". وقال ابن تيمية: "فضل الجنس لا يستلزم فضل الشخص"، وقال رشيد رضا: "ليس هذا التفضيل لجميع أفراد الرجال على جميع أفراد النساء، فكم من امرأة تفضل زوجَها في
العلم والعمل به وفي قوة البنية والقدرة على الكسب".

بعض الامور التى فضل الله بها المرأة عن الرجل:

1-حالات كثيرة في الميراث تأخذ المرأة فيها مثل الرجل أو أكثر، فمن الحالات التي يتساوى فيها الذكر مع الأنثى

الأم والأب إذا كان للمتوفى أبناء ذكور، ويتساوى الأخوة لأم ذكوراً وإناثا في الميراث. والأنثى تأخذ أكثر عندما تكون

من أهل الفرائض فتعطى فرضها وما بقي يكون للأولى من العصبات، مثلا: رجل مات عن بنت وخمسة إخوة: تأخذ نصف

المال وحدها ويتشارك الإخوة الخمسة بالنصف . وفي بعض الحالات ترث المرأة ولا يرث الذكر ، وتكون الإناث في بعض

الحال عصبة فيحجبن الذكور فلا يرثون شيئاً ولو كانوا ذوي قربى.
اكتسبت المرأة فضائل مادية ، كالمهر، والنفقة، وحق التمتع بمالها وحدها، فالقاعدة الفقهية تقول:

" نفقة كل امرئ في ماله إلا الزوجة" وما ترثه المرأة حق لها دون زوجها وأولادها، ولها أن تنفقه على نفسها من

دونهم ، ولا يلومها على ذلك الشرع والقوانين ، وللبنات والأخوات حق الإحسان والرعاية

2-في بعض المسائل لا تقبل إلا شهادة امرأة كأمور الرضاعة والحضانة والنسب....

3-تفردت المرأة بأجر الحجاب ،ويكتب لها ثواب الصلاة كاملاً أيام الحيض، ولها الأجر في حسن تبعلها لزوجها وفي الحمل والولادة والإرضاع والتربية

4-انفردت النساء بفضائل خاصة بها فهي حين تكون أماً فهي أولى بالبر والصحبة والرعاية ، قال صلى الله عليه وسلم لعائشة حين سألته أي الناس أعظم حقاً على المرأة قال زوجها، قلت والرجل؟ قال: أمه.

وسأل رجل من أحق الناس بصحبتي فقال له الرسول: أمك، قال:ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم

من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.
.

إنك إذا قلبت صفحات التاريخ ..

رأيت أن أعظم الفضائل إنما سبقت إليها النساء ..

فأول من سكن الحرم ..
وشرب من ماء زمزم ..

وسعى بين الصفا والمروة .. هي امرأة ..

هاجرُ أم إسماعيل


وأول من دخل في الإسلام ..

وناصر النبي عليه السلام ..

هي امرأة ..

خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها

وأول من عُذب في مولاه .. حتى قتل في سبيل الله ..

هي امرأة .. سميةُ أم عمار بن ياسر


هـــــذة بعض الفـــضـائل التي انزلها الله الى النســـــاء ,,, والغربيون يدعون ان نســــائنـــا لم يــاخذن حقوقهن ... هذة الخقوق للمراة لم تــــاتي الا مع دينــنـــا الحنيــــف ,,