قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين ، إنه غالبًا ما يصعب على الآباء اكتشاف إصابة أطفالهم بالصداع النصفي .


وأرجعت الرابطة ذلك إلى أنّ أعراض الصداع النصفي ليست واضحة دائمًا وقد لا يفسرها الآباء بأن لها علاقة بالصداع النصفي، مثل الغثيان والقيء وآلام البطن والحساسية تجاه الضوء والضوضاء والرائحة، إلى جانب آلام الرأس بالطبع.

كما أنّ نوبة الصداع النصفي عادةً ما تثير الرغبة في الاستلقاء في غرفة مظلمة، لذا تنصح الرابطة الآباء باستشارة طبيب أطفال في حال ملاحظة هذه الأعراض المصاحبة للصداع لدى الأطفال.
وأشارت الرابطة إلى أنّ نوبات الصداع النصفي قد تحدث بشكل مفاجئ أثناء النوم أو بسبب بعض المحفزات، مثل بعض الأطعمة أو التغيرات المناخية أو الاختلافات في الارتفاع، بالإضافة إلى الضغط العصبي وتذبذب مستوى الهرمونات.
وعلى الرغم من أن الصداع النصفي يستنزف قوى الطفل إلا أنه يمكن علاجه في معظم الحالات.