أحصى الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والمتطرفة الدكتور “منصور الشمري”، عشر علامات عامة رأى أنها تنطبق على كل من يقدم على تنفيذ عملية إرهابية سواء كان محسوبا على تنظيمات إسلامية أو غير إسلامية.
وقال بحسب صحيفة “مكة”: “إن كل أو بعض هذه العلامات تنطبق على الانتحاري، وأكد أن تلك التصرفات تبقى مسألة نظرية، إذ تختلف عند المواجهة المباشرة مع الحدث، على غرار ما حدث في جريمة تفجير مسجد العنود، حيث اختار المواطنون مواجهة الانتحاري مباشرة بدلا من الفرار مضحين بحياتهم، لحفظ أرواح الآخرين”.
وأبان أن المنتمين لتنظيم “داعش” الإرهابي تحركهم أياد خارجية في دول معادية يهمها بث الفتنه في السعودية، فالتنظيم يملك قدرات مالية واستخباراتية ويستخدم عشرات اللغات للتجنيد، ويحدد مهام ووظيفة كل عنصر في التنظيم، فهذا مجند وذاك انتحاري وغيره إداري وهكذا.
ونوه أن بعض المتطرفين فكرياً من غير المنغمسين في أعمال إرهابية، ممن يدرجون في برامج المناصحة، يخدعون منفذي البرنامج بالتظاهر بالتخلي عن الفكر المتطرف، لتحسين فرص خروجهم من السجن، ومن ثم ينضمون للجماعات المتطرفة، وقد ينفذون عمليات إرهابية.
لكنه أقر بأن برنامج المناصحة يعد من أنجح البرامج وتصل نسبة نجاحه إلى 90% بحسب تصريحات رسمية، كما يجب الوثوق في قوة الجهاز الأمني للدولة، الذي شهدت له كبرى الدول، واسترشد بعضها بتجربته في مكافحة الإرهاب، وهذا كفيل بإذن الله بدرء خطر الجماعات الإرهابية والقضاء عليها.
من جانبه، أوضح المحامي والمستشار القانوني “نايف آل منسي”، أن ذوي المطلوب المنتمي فكريا لجامعات إرهابية يتحملون المسؤولية القانونية للإبلاغ عنه إذا علموا بأمره، وتزداد مسؤوليتهم وجرمهم حين يعلن عنه إعلامياً وتزداد أيضاً حين يكون طرفا في التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية، ويعاقبون لا سيما الأب والأخ بجريمة التستر، وعقوبتهم أشد من عقوبة المتستر على مطلوب جنائي، لأن ضرر الجرم الإرهابي عام للمجتمع والدولة والدين، وعقوبة المتستر تعزيرية تخضع لتقدير القاضي وفق ملابسات القضية.
علامات تفضح الانتحاري :
ارتداء ملابس غير ملائمة للمكان والطقس: كأن تكون ملابس تجعل مرتديها مختلفا عن الآخرين كأن تكون شديدة الاتساع أو ثقيلة رغم حرارة الطقس.
طريقة المشي: تكون غريبه عادة بسبب وزن المتفجرات التي يحملها أو تناوله لمادة مخدرة.
علامات الوجه: انفعال، توتر، قلق، تعرق شديد، تشنج في عضلات الوجه.
التنفس بطريقة متسارعة : نتيجة لتسارع نبضات القلب.
النظر: بطريقة ثابتة إلى الأمام باتجاه الهدف، لا يلتفت يميناً أو يساراً.
حركة الشفاه: البعض يحرك شفتيه قبيل تنفيذ العملية إما للتشهد أو التمتمة بأذكار معينة.
طريقة التفجير: بعض الإرهابين يحمل المتفجرات في حقيبة أو صندوق أو ما شابهه.
تجاهل النداء: لا يرد أبداً مهما وجه له من حديث.
آثار في الوجه: الإرهابي الذي يحلق لحيته قبل العملية لعدم إثارة الشكوك، يكتسب مكان لحيته لوناً أفتح من سائر البشرة.
الرائحة: بعض الانتحاريين يتعطر بروائح كالمسك وغيره من الروائح المشابهة استعداداً للتنفيذ.
وأضاف أن التصرف الطبيعي حين الاشتباه في إرهابي ينحصر في:ـ
التصرف الطبيعي حين الاشتباه في إرهابي :
– إبلاغ الأمن فوراً.
– تحذير الآخرين.
– الابتعاد بسرعة عن موقع التفجير المحتمل.