أحجمت لجنة للتراث تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) يوم الجمعة عن وضع الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا ضمن قائمة «الخطر» إلا أنها عبرت عن مخاوف بشأن مستقبله على المدى البعيد.


ورحب الحكم الذي طال انتظاره من لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو بالجهود الأسترالية للحفاظ على المنطقة البيئية الحساسة وإن أشار الحكم في الوقت نفسه إلى أن مستقبل الحاجز «ضعيف» ودعا الحكومة إلى الالتزام التام بواجباتها لحمايته.
وجاء في بيان بعد عقد المندوبين مناقشات في مدينة بون الألمانية «تغير المناخ وضعف جودة المياه والتأثيرات الناجمة عن التنمية الساحلية تشكل مخاطر كبيرة على سلامة المعلم.»
وتحتاج خطوط الشحن النشطة التي تمر عبر المنطقة وحركة السفن التجارية إلى «ملاح شعب مرجانية» متخصص للمرور عبرها الحاجز المرجاني.
وقالت أستراليا في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستزيد لأكثر من المثلين المنطقة القريبة من الحاجز المرجاني العظيم التي تخضع لقيود خاصة بشأن الشحن من خلال ضم مناطق واسعة إلى (بحر المرجان) المتاخم في المنطقة المحظورة.
وعلقت شاني تاجر الناشطة بحركة السلام الأخضر في أستراليا والمدافعة عن حماية الحاجز على قرار اللجنة بالقول «البعض وصف القرار بأنه حماية للشعاب المرجانية. هو ليس كذلك.. إنه علم أحمر كبير من اليونسكو.»
وأضافت «الإصرار على إعداد الحكومة الأسترالية تقريرا خلال 18 شهرا يظهر بوضوح اعتقاد اليونسكو أن الحاجز المرجاني العظيم ليس بخير وغير آمن في أيدي توني أبوت» في إشارة إلى رئيس الوزراء الأسترالي.
ويحمل حكم لجنة اليونسكو صفة «مشروع قرار» انتظارا لمزيد من النقاش وتأكيدات لاحقة