بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآله محمد الطيبين الطاهرين


كيف تصنع ذبذباتك الايجابية

يكون الناس أكثر من 90% من رأيهم الأول عنا_ خلال أقل من أربع دقائق وتعتمد تقييماتهم الأولية لنا أساسا على لغتنا الجسدية.

ثانيا_ ينصتون إلينا كيف نتحدث وماذا نقول ، ثم يحددون مستوي احترامهم لنا واهتمامهم بنا .

ولكي تحظ بإعجاب الآخرين واحترامهم مبكرا في لقائك الأول بهم قم بالأمور الثلاثة التالية:

1- كن إيجابيا بشأن هويتك وعملك

تحدث بصيغ براقة بشأن موضعك في الحياة ولماذا تحبه.

لا تقلل من شأن نفسك أبدا بقول أشياء من قبيل "إنني مجرد موظف كتابي، أو أنا مجرد ربة بيت، إلخ" .
بدلا من ذلك قل: "إنني أعمل في أكبر بنوك البلد والذي يساعد الناس على تحقيق أهدافهم الاستثمارية" أو "إنني أم لطفلين بديعين وشريكة حياة زوجي".

إذا لم تكن إيجابيا بشأن نفسك فلا أحد آخر يمكنه أن يكون كذلك.

2- كن متحمسا

تحدث عن الحياة من منظور مستقبلي إيجابي، فلن يقتصر هذا على بث شعبيتك في الآخرين،

بل إنهم كذلك سيكونون متحمسين حيالك وحيال محادثاتك. ابتسم دائما- فسيجعل هذا الآخرين يتساءلون عما أنت قادر عليه.

3- لا تنتقد أي شخص أو أي شيء

حين تنتقد يفسر الآخرون هذا بأنك تفتقد لتقدير الذات، أو تفتقد للتفهم أو تفتقد لثقتك بنفسك.
إذا أتى أحدهم على ذكر منافس لك، فلتمتدح الصفات الجيدة لمنافسك،

وإذا لم تتمكن من قول شيء إيجابي فلا تقل شيئا، ولا تحاول أن ترفع من قدر نفسك بالتقليل من شأن شخص آخر.


اللاوعي يستجيب أكثر إلى الكلمات السلبية

يستجيب الناس إلى الرسائل الموجهة إلى اللاوعي بشكل أفضل إن كانت هذه الرسائل سلبية.

فقد نقلت هيئة الإذاعة البريطانية نتائج دراسة نشرت في مجلة "إيموشن" أجرتها البروفيسور نيلي لافي من جامعة لندن،

أظهرت خلالها مجموعة من الكلمات بسرعة فائقة على شاشة كمبيوتر أمام 50 مشارك،
ولم تظهر أي من الكلمات على الشاشة لأكثر من جزء من الثانية ما لم يمكن المشاركين من قراءتها.

وتراوحت تلك الكلمات بين كلمات إيجابية "زهرة، سلام..." وسلبية "يئس، قتل..." وحيادية "علبة، أذن...".

وبعد ظهور كلّ من الكلمات تعين على المشاركين تحديد ما إذا كانت الكلمات سلبية أو إيجابية أو حيادية،

واظهرت الدراسة أن استجابة المشاركين كانت
أكثر دقة حين كانت الكلمات سلبية

.

إذ تمكنوا من تحديد 66% من الكلمات السلبية مقابل 50% من الكلمات الإيجابية
على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من قراءة الكلمات التي مرت أمامهم بسرعة فائقة.

وأشارت معدة الدراسة إلى الفوائد التسويقية لهذا البحث، إذ بإمكان المعلنين مثلاً

استخدام شعارات مثل "اقتل سرعتك" بدل "خفف سرعتك" إذ لها وقعاً أكبر على الجمهور.

يشار إلى أن الدعايات التي توجه إلى اللاوعي ممنوعة في بريطانيا،

كما انتقد بعض العلماء النفسيين هذه الدراسة مشيرين إلى أنها لا تنجح إلا في الدراسات المخبرية
ولا دليل واضح أنها قد تنجح في الحياة الحقيقية