حذرت جمعية التصلب المتعدد البريطانية من أن 80% من المصابين بالتصلب المتعدد في المملكة المتحدة يتم تشخيصهم بطريقة خاطئة.



وأوضحت الجمعية أن نحو 39% من المرضى يتركون أكثر من عام قبل أن يتم تشخيصهم، بينما قال 81% من الذين تم سؤالهم من قبل الجمعية الخيرية إنه تم تشخيصهم بطريقة خاطئة، في حين أبلغ الأطباء 28% منهم أنهم يعانون من إلتهاب في الأعصاب، في حين قالوا لـ14% أن لديهم أعراض الاكتئاب أو القلق، و10% أنهم أصيبوا بجلطات دماغية.
وأضافت أنه في حين أن تشخيص مرض التصلب المتعدد أمر صعب، إلا أن التأخير في التشخيص يمكن أن يضر المريض، حيث تمنعه من اتخاذ الخطوات اللازمة للعلاج بشكل فعال.
والتصلب المتعدد هو مرض مناعي ذاتي شائع يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وهو إلتهاب ينتج عن تلف الغشاء العازل للخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، مما يعطل قدرة أجزاء من الجهاز العصبي على التواصل، ويؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض والعلامات المرضية.
ويتسبب المرض في كثير من الأحيان إلى الانهاك، إذ يقوم جهاز المناعة في الجسم بإتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب، مما يؤثر سلبا على عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم، وفي نهاية المطاف قد تصاب الأعصاب نفسها بضرر غير قابل للعلاج.