باتت آلاف المنازل التي تعود لقرون مضت عُرضة للتدمير في المدن التاريخية في نيبال مع بدء الحكومة في عملية طويلة لإزالة المباني التي أصبحت غير آمنة بسبب زلزال، الشهر الماضي، الذي بلغت قوته 7.8 درجة.


وتضرر أكثر من 600 معبد وتمثال ومتحف بأنحاء البلاد، خلال الزلزال الأشد فتكًا الذي ضرب نيبال، من بينها برج داراهارا الذي شيد في 1832 وانهار تمامًا جراء الزلزال.
وتعهدت الحكومة بترميم الآثار المتضررة والتي تجذب السائحين الأجانب.
لكن مئات البيوت الخاصة التي تعتبرها السلطات مصدر خطر على المارة في باكتابور- إحدى أكثر المدن تضررًا من الزلزال- قد تهدمت، مما أثار مخاوف دعاة الحفاظ على الآثار من ضياع تراث نيبال في خضم الإسراع بإعادة البناء.