ذكرت تقارير إعلامية، الاثنين، أن الأمير هاري، ثاني أبناء ولي العهد البريطاني، تعرض للضرب على أيدي حرسه الشخصي أثناء مسابقة في إحدى الحانات في نيوزيلندا.


وحصل فريق «جينجر نينجاز» الخاص بالأمير «30 عامًا»، على المركز الثاني في المسابقة.
وكان «هاري» الذي يقوم حاليا بجولة مدتها 8 أيام في نيوزيلندا، في رحلةإلى جزيرة ستيوارت أيلاند، وهي ثالث أكبر جزيرة في البلاد، ويصل تعدادها إلى 400 نسمة.
وقام «هاري» بزيارة غير معلنة للحانة الوحيدة بالجزيرة، وهي حانة فندق «ساوث سي»، للمشاركة في المسابقة التي تجري فيها مساء كل أحد، وأمضى ليلة الأحد في الجزيرة، قبل أن يقوم بزيارة إلى المدرسة الابتدائية الوحيدة في الجزيرة، فجر الاثنين، للتعرف على كيفية استخدام تلاميذها، البالغ عددهم 24 طالبا، لوسائل التكنولوجي عبر الانترنت لتعزيز تعليمهم.
وشاهد «هاري» طلبة مدرسة «هاف موون» أثناء تلقيهم حصة لتعلم اللغة الالمانية عبر دائرة تليفزيونية مغلقة (فيديو كونفرنس)، حيث تقوم معلمة تدعى ستيفاني ميشيل بتعليمهم من منزلها في جزيرة نورث أيلاند.
وعندما سألته المعلمة عما إذا كان يستطيع التحدث بأي لغات أخرى، أخبرها «هاري» بأنه تعلم اللغة الفرنسية في المدرسة، إلا أنه قد نسي أغلبها، وأضاف: «أتمنى لو أتحدث الالمانية».
من ناحية أخرى، وجه التلاميذ لـ«هاري» أسئلة حول حياته الشخصية، من بينها سبب حبه للتحليق بالمروحيات، فرد قائلا إن المروحية أشبه بـ«مكتب متنقل.. لا يوجد إلا اثنان في ذلك المكتب ولا يمكن لأي شخص ثالث أن يزعجكما».