وعد الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غاني، باتخاذ اجراءات عسكرية صارمة ضد الحرب التي فُرضت على الأمة الأفغانية وسط الجهود المبذولة لتشجيع الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.


وقال الرئيس غاني أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكرواتي كوليندا غرابار كيتاروفيتشي إن الأمة الأفغانية لا تنسى طموحها في الحصول على سلام مقدس، ووفقا للرئيس الافغاني فإن الجرائم الاقتصادية العالمية هي احدي هذه العناصر التي تلعب دورا رئيسيا في الحرب الأفغانية.


وأضاف أن الحرب ليست حلا للعنف المستمر في البلاد، مشيرا إلي أن هناك حاجة إلى سياسة متماسكة واستراتيجية لتوحيد صوف الأفغان معا في محاولة لوضع حد للصراعات الداخلية.


وألمح الرئيس الأفغاني إلى أن هناك مصالح خارجية مع استمرار العنف، وأن هناك حاجة لجهود إقليمية بما في ذلك إبرام اتفاقيات اقتصادية وأمنية لأنه لا يمكن اجتثاث أعمال العنف من مناطق محددة.