كلمه بدون فعل = سفينة بدون شراع



أكثر ما يزحم هذه الدنيا هي الكلمات ويكون اغلبها كلمات مجرده من الفعل أو المعنى ،هي فقط مجرد كلمات ويبقى الفعل هو الشراع الذي يحمل تلك الكلمات إلى وضع التنفيذ والتصديق ودعني أتسائل :
كم منا يضع كلماته محل التنفيذ ؟
بعضا منا يبدع في كلاماته ولكنها تكون فقط مجرد كلمات وهنا تكمن خطورة الكلمة عندما تكون وعدا أو ترتبط بحياة شخص أو امة بإكمالها ويجب على الفرد منا أن يدرك أهمية ما يخرج منة من كلمات وان نكون صادقين فيما نقول متفائلون بالعمل على تنفيذ ما يخرج منا من قول وأعجبتني الكلمة الأخيرة للرئيس كينيدي . وهي تحذير قوي من الكلمات الفارغة التي ليس لها معنى

"الكلمات فقط لا تكفي . فحينما تكون قوتنا وعزيمتنا واضحة، لا يكون على الكلمات إلا توصيل اليقين والاقتناع، وليس العداء. إذا كنا أقوياء ، فستتحدث قوتنا عن نفسها. وإذا كنا ضعفاء فلن تفيدنا الكلمات "

برغم قوه تلك الكلمات التي تتسم بالحكمة إلا هناك شيء أقوى واغرب من ذلك في هذه الكلمات هي أنها لم تقل أصلا!!!

كان من المفترض أن يلقيها الرئيس "كينيدي" في22 نوفمبر 1963في دالاس وهو اليوم الذي تم اغتيال كينيدي فيه ؛ ولا تبقى سوى كلمات تتميز بالقوة والحكمة ورحل كينيدي ولم ترحل كلماته لذلك تعلم أن تكون كلماتك منسقة تدل على تصرفاتك ؛ وألا فأنها ستكون كلمات فارغة ليس لها معنى وان تكون على يقين فيما تقول ويكون التنفيذ بقوه من الإصرار والإرادة والعزيمة كي تفعل ما تقول وتذكر دائما "كلمه بدون فعل = سفينة بدون شراع