قالت روسيا إن «أوروبا يجب أن تتخذ من الدوريات البحرية لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال نموذجا لعملياتها للتصدي لتهريب المهاجرين من ليبيا عبر البحر المتوسط لكن تدمير القوارب المستخدمة هو تخط للحدود».



ووافق زعماء الاتحاد الأوروبي، في إبريل، على «رصد واحتجاز وتدمير القوارب قبل أن يستخدمها المهربون»، لكن لم يتضح كيف سيتم تنفيذ ذلك، ويريد الاتحاد، الذي يضم 28 دولة، موافقة الأمم المتحدة على عملياته.
وتعد الدول الأعضاء في الاتحادن وفي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهي بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وليتوانيا مشروع قرار يفوض بالتدخل في أعالي البحار وفي المياه الإقليمية الليبية، وأيضا على سواحل ليبيا لضبط القوارب.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إنه فيما يتعلق بطلب تدمير القوارب «نعتقد أنه يذهب إلى أبعد مما يجب».