يجتمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، مع نظيره الكوبي، راؤول كاسترو، الذي سافر إلى موسكو من أجل المشاركة في الفعاليات الاحتفالية بمناسبة انتصار الاتحاد السوفييتي السابق على ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

وتعد هذه ثاني زيارة يقوم بها كاسترو إلى موسكو منذ توليه مقاليد السلطة في كوبا، خلفًا لشقيقه الأكبر فيدل.

وتأتي هذه الزيارة بعد انكسار الجليد في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا.

وتتزامن الزيارة أيضًا مع الذكرى الـ55 لإقامة علاقات دبلوماسية بين هافانا وموسكو، اللتين جمعتهما صلات قوية قبل انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991.

وتم العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بعد عقد من الزمن، وقامت موسكو العام الماضي بإلغاء 90% من الديون المستحقة على الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي خلال الحقبة السوفيتية، والتي تقدر بنحو 28 مليار يورو (31 مليار دولار).

ويحضر كاسترو، الذي اجتمع الأربعاء مع رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ديمتري ميدفيديف، في أول أيام زيارته إلى روسيا، العرض العسكري الذي يقام السبت في الساحة الحمراء بوسط موسكو من أجل الاحتفال بمرور 70 عامًَا على فوز السوفييت على النازيين.

ويشارك في الفعاليات التي تقام في التاسع من مايو، 30 رئيس دولة وحكومة، ليس من بينهم قائد دولة غربية، رغم إرسال دعوات من جانب موسكو.

ويعد الهدف المعلن لزيارة كاسترو العمل على دفع الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة بوتين للبلد اللاتيني في 2014 عندما وصف العلاقات بين الدولتين بأنها «استراتيجية».